أضغط هنا لمراسلتى

عايز اتجوز

عايز اتجوز
نفسى ألبس الكلبشات

ناس نورتنى

أنا موش مزه

أنا موش مزه

انا أتخنقت منك

انا أتخنقت منك

أمن الدوله زى نوكيا بتجمع الناس

أمن الدوله زى نوكيا بتجمع الناس

كفايا خلاويص زهقنا

كفايا خلاويص زهقنا









best movies

best movies
the invisible " best romance movie"

the best music "metal music"

the best music "metal music"
metallica

korn

adema

جنه أفكارى


كنت ذاهب للقاء صديقتى التى راحت تصر ….خاصه فى المرة السابقه التى التقيتها فيها بأنها ليست مجرد صديقه …. وأنما هى أكثر من ذلك … مع أنى كنت أقصد ذلك على وجه التحديد … وإن نطقت بغير ذلك ….لا أعلم أكان الخوف من المبادره والتسرع ؟…. فقد كنت أشعر بروحى تصادقها وتأوى إليها كما يأوى العاشق منكسر القلب لشاطىء البحر …. يصادقه ويحكى له همومه …. لم يكن مكان القاء بعيدا …. وجدتها هناك … فى انتظارى … فقد تعودت تأخرى … رفعت رأسها لتنظر إلى نظره خاطفه … ثم عادت وأخفضت رأسها من جديد ….ولكن هذه اللحظه كانت كافيه لأرى دفء عينيها …. الوحده والأستسلام ….. الآلام الخفيه بين رموش عينيها …أحس بما هو خلف عينيها …كالأغوار العميقه …أو بئر سحيق …. به أفكار لا تزال تسطع … وهى هناك …. تفكر


ربما أدرك الوقت يوما….ألمسه بأطراف أناملى …وأشعر بمروره أمامى …ربما أدرك ان أحلامى لا مكان لها فى هذا الوقت …ولا يمكن لهذه الاحلام ان تتخلل مسامه … لتصل الى عقله …أو قلبه …ربما أنسى ان لى حبيبا يعبر خلال هذا الوقت أمامى … ربما اتمكن من ايقاعه بشباكى وحرابى … وبسيوفى السحريه الساكنه داخل تعاويذ قلبى …. فأحمله على المهاد … وأزرعه داخل جسدى … داخل دقائق قلبى …. أنتظارا لحضوره … ربما لا يمكن ابدا أن أفعل ذلك … وأظل جالسه على اريكه قشيه … أراقب عينيه المعلقتين بغيرى …. عينيه اللتين تريقان ماءه فى جداول امرأه أخرى … وإن كانت كبيرة السن … ولكن لا يهم ….إن كانت شابه أو امرأه فى سن امه …أو اسمع صوته مفعما بالرقه والحنان …."كيف حالك؟" وقد امتدت يده بالسلام وفى عينيه الكثير مما لايقوله


أريد ان أتخلل جسدك لأصل إلى روحك …. أريد أن احتفظ بها الى الابد ….أريد أن أستولى عليها …. خلف عينيها أحاسيس أعانيها … والآم أعيشها … وأدركها جيدا فى حديثها …. وكأنى أدخل بيتى وأتجول فى حجرتى … التى أعيش فيها وحيدا ….أشعر برغبه فى أفشاء مكنونى إليها … وفض أسرارى بين يديها


"قل لى أيها المنافق…. لماذا تنظر لهذه المرأه كبيره السن ؟ … ألا ترى انه من الافضل ان تترك الناس وشأنهم ؟"…….."انى أفكر فى حالها … بالرغم من أنى لا أعرفها … وقد تكون هذه المره الأولى التى أراها فيها … ولكن … لماذا تجلس وحيده هكذا … "….."لعلها تنتظر أحدا"….. "لا أظن ذلك …فأنا جالسه ها هنا منذ وقت طويل … ولم يحضر أحدا لمصاحبتها او الجلوس معها ….وهى على حالها هذه ولم تفكر حتى فى النظر الى ساعتها او معرفه الوقت "….".لعلها غير متزوجه "…" فى مثل هذا السن وغير متزوجه "….من الممكن ان تكون من النساء اللواتى يقلن انهن لم يجدن الرجل المناسب … قد تكون على حق … ولكنها من المؤكد انتظرته طويلا ... ولم يحن الوقت الذى تلاقيه فيه..... لماذا انت صامت هكذا؟... هيا تحدث ...فى أى شىء أتحدث ؟... وانتى تتكلمين هكذا ...هل أسكت لكى تستريح؟....الاتعلمين ان مصدر راحتى هو الاستماع لصوتك العذب .... لا أريد ان أفقد لذه الاستمتاع به لحظه واحده ....أحسست بالخجل أثر كلماته ..... فلديه قدره مدهشه لأثاره المشاعر .... لماذا أجدك زائغ العينين هكذا ؟..... لا أعلم .... أخاف ان يطعن بى العمر .... وأجد نفسى هكذا ....وحيدا ....أجلس وأنتظر من يؤنس وحدتى .... كان الحزن قد تملك قلبه ... وإن لم يكن قادرا على الأفصاح أو التعبير عنه .... خشيه ان ينفضح امره .... لماذا أرى الحزن ملىء عينيك؟..... لماذا أراك دوما وحيدا .... قل لى وحدثنى عن مكنون نفسك .... أتخيل فى بعض الاوقات ان كلماتها تصدر عنى ..... وكأنه لا يوجد حاجز بيننا ...فقد سقط هذا الحاجز وتداعى ..... لماذا تحبين الحياه؟ ... لأنك فيها .... هل تخافين الموت إن متنا معا ؟...... لماذا تتكلم هذا .... لماذا تخاف الوحده .... او الموت بعد حياه طويله بدون انيس .....أخشى ان تنسينى ..... لن يحدث ذلك حتى لو توقفت نبضات قلبى .... وأظلمت الدنيا امام عينى



انها كالواحه .... التى استسقى منها الحنين .... أنها كالنهر .... نهر من الحنين دائم الجريان ..... لماذا هذا الاحساس بالحيره



أعلم انى لا اعى تفاصيلك الآن ..... ولكنى قد اعيها عندما اهوى إلى عالمك.....عالمى !.....ليس بعيدا عن متناول التفكير.... فأنا لا أعيش على المريخ .... انا كأى فتاه ..... كثير من الشقاء .... كثير من العطاء..... القليل من العائد والاحترام.....كلما عرفت عن الحياه شيئا ...... عرفت انى لا أعرف اى شىء ..... لا أعلم ما مصدر اليأس فى كلامك ؟...... وانت تعلم انه لا يأس مع الحياه .... ومادمت حيا ...وفيك قلب ينطق بالحياه ....فلا تيأس وأعلم ان الله دوما بصفك ..... مادمت انت بصفه .....ولا تنظر لهذه المرأه التى تجلب لك المزيد من التعب النفسى ..... أنها تملؤك حزنا



فى يوم من الأيام قال لى صديق ان لكل فتاه عالم خاص هى ملكه هذا العالم ....وشبهنى بالجنه


التى لها سور ...بل أسوار عاليه .... ومن يراها من الخارج يقسم بأنه لم يرى مثل هذا النعيم...ولا الجمال.... أشجار قلبى المعلقه بك .... وأزهار عقلى التى تتفتح كل صباح من أجلك.... حتى طقوسى فى الحياه افعلها لأكون لك ..... وجنتى هى صحرائى .... ومحيطى هى عالمك ....جنتى الورديه لها باب .... ولم أجد أحد يملك مفتاح هذا الباب.... هذا المفتاح قد أجده انا وأنتى لا تعلمين.... لا تتعب نفسك فقد حاول قبلك الكثيرون...ولم يستطع أحد ان يجد مفتاح قلبى ...او مفتاح جنتى .... لكى يفوز بما داخل الجنه


وكلهم أكتفوا بالمشاهده من الخارج ..... وبعدها تحولت جنتى لصحراء جرداء... لا ماء..... ولا حياه

إلى ان وجدتك.... انت فقط من حول صحرائى إلى جنه من جديد

وكنت انتِ جنه أفكارى

أتعلمين ما أنا عليه حقا ؟..... قل لى انت ؟..... أنا كالجنى المحبوس ألف عام داخل زجاجه ....وينتظر من يخرجه منها ...... ولا يزال ينتظر حتى يأتى يوم القيامه ..... وتضيع فرصته فى الخروج من الزجاجه ...... أو تحقيق الأمانى الثلاثه لمن ساعده .....أنى ابحث دائما عن الذات .... ولأن ذاتى ضائعه ...... أحس دائما ً أنى أقف فى الظلام .... بلا عيون ...وبلا أحساس.....وأبحث عن الشىء الذى اعلم انى لن اجده .....وأظل ابحث للأبد ....ولا أجده ..... أتتكلم عن الحب ؟


الحب .... الراحه .....التخلص من الآلام والشقاء وراحه الضمير ..... لراحه ضميرك ... يجب انا تعترف بأخطائك ولنفسك أولا ً..... بعيدا ً عن الجميع انزوى ..... وأظل أفكر بك ِ ....ولأنى أريد أن أعيش حياتك معك..... وأن أعرف ما فاتنى من عمرك ..وأكون ضمن زكرياتك...... وأتسائل دوما ً هل سوف تحبينى غدا ً وأن تظلى معى اليوم .... وأن تتذكرى ما كان بالأمس .... وأنى كنت توأم روحك.... الذى يضن الزمن بأمثالى


وانت كذلك بالنسبه إلى .... يقال اننا متشابهان ..... لدينا نفس العقائد والافكار.... النظره للحياه والوجود .... الصداقه والاصدقاء ... حتى الضحك والحزن ..... وكأن ابتسامتك من شفتى ....ودموعى صادره من عينيك ..... ربما يجب ان نندمج ونظل معاً للأبد ....ولكنكِ تعلمى ان الصداقه تدوم عن الحب ...فالحبيبان سجينان ....سجينا العاطفه .... عاطفه لا تستطيع الخروج إلى النور .....عاطفه تلوذ بالظلام .... عاطفه تعاقبنا على السعاده التى نسرقها بالحب فى الخفاء وفى فزع


أهى التى قالت لن أنساك حتى لو توقفت نبضات قلبى وأظلمت الدنيا أمام عينى....وتعود لتقول أن الصداقه تدوم وأن الحبيبان سجينان .... وهى التى أصرت بأنها ليست مجرد صديقه .... أنما هى أكثر من ذلك ....لعلى بنيت حكمى على التسرع والظن ....لعلها لا تحبنى كما أحبها ....وانى أخطئت عندما حدثتها عن مكنون صدرى وما يُعتمل فى نفسى ....والافكار التى تتصارع فى عقلى وأيضا ً المشاعر الملتهبه فى قلبى .... وهى بالنسبه لى المفاجأه الاخيرة ....فلم يعد لى سواك ...فأمنحينى الهويه.... فكل الصعاب تهون أمامى ....فليس لى زمان ولا مكان.... وحيث تكونين ....قلبى يكون.....أتعلمين أنه لا شىء عندى لكى تأخذيه .... وما أنا بشىء .... ولا قلب عندى لكى تعشقيه ....فقد تندمين وتمضين .... وفى قلبى سر لا تعرفيه



أنها أول مرة أرى كل هذا اليأس فى عينيه ...وقد تحول من بأس إلى أحباط....ومن الجهاد إلى التحامل والامبالاه ....أعلم أنه بقلب خاشع ....يكاد ينفجر من الأحاسيس الرقيقه التى يمتلىء به....ويكاد خوفه يقضى عليه ...وبحثه الدائم عن ذاته وراحته ...كل ذلك أكبر من قصه حب.... قصه حب لم يعهدها من قبل ..... لعل صلابته لن تلين أبداً وعناده شوف ينمو ويكبر ... وكرامته تضن ولا يحدثنى ابدا ً بحبه ... وإن لم يحدث ذلك اليوم .... فسوف أضيع منه للأبد ....بالرغم من بحثه عمن يؤنس وحدته إلا انه يريد راحه الضمير وعدم التمسك بالمسؤليه .....وتحقيق الذات بعيدا ً عنى .... ربما يفكر الآن وهو ينظر إلى هذه المرأه بأنى أخاف ان أصل الى هذه السن دون زواج ....وأنى أرمى بشباكى حوله لأفوز بقلبه وحبه .... وتكون أقصر طريق للزواج .... لعل هذا مايفكر فيه ....يفكر فى الخلاص والذهاب بعيداً ..........



نعم ..... أخاف ان يصل بى العمر وأكون مثلها .... الوحده القاتله .... دون ونيس ولا صديق .... حتى صديقتى.... أو بالاحرى حبيبتى .... قد رفضت حبى بدبلوماسيه أحسدها عليها .... فسوف يتأخر قطار العمر كثيرا ً .... وقد أتأخر أنا الاخر عن عملى ...."يجب أن أذهب "


لقد صدق تفكيرى ....ويريد أن يذهب وألا يعود مرة أخرى .... فسوف يختلق أى عذر لكى يذهب هكذا بدون وعد بلقاء أخرلقد تأخرت عن عملى ....فكرى جيدا ً فى كلامى "....... " أى كلام تقصد ؟.... حسنا ً سوف أفكر جيدا ً ..... " سلاما ً ..... عليك يامن أحببت صدقا ً
.... ولا أستطيع البوح بحبه .... سلاما ً .... عليك يامن عشقتها صدقا ً .... ولا أستطيع البوح بعشقها ....


أيها الزمن ..... ربما أدركت الوقت وأحس الجراح التى تركت أثارا ً داميه على نفسى .... فأظل أراقب قطرات دمائى على الأرض تاركه أثر عبورى هذه الدقائق أمام طاولتها .... وأحس بشاعه اللون الأحمر القانى فألمس لزوجته وأستشعر سخونته ..... وأبكى .... ولا أزال أبكى ..... فتختلط دموعى مع دمائى ....... لكنها لن تبقى طازجه للأبد ..... فشمس اليوم الحارقه ستجفف كل شىء .... حتى تصبح دمائى قشورا ً .... لتطيرها رياح الوقت بلا رحمه


ربما أيها الزمن ..... ربما ادركت الوقت وأصبح كالمرأه كبيرة السن .... ربما أدركك ايها الوقت وينتهى وقتى .... فأتجاهل المرآه وتلك العطور والمساحيق .... والملابس المبهرة ....التى أسكن داخلها عندما أتهىء لرؤيه حبيبى ... وأتذكر تلك الخيبات العظيمه التى تلاحقنى كلما تذكرته ولقائاته معى .... وربما أذهب إليه مرة اخرى لأضيف هزيمه جديده لذاتى .... ربما أدرك مع الوقت أننى لا أحبه ..... وأنه لن يكون حبيبا ً لى أبدا ً .... فأكف عن الأرتعاش فى حضوره .... وأتوقف عن الأبتسام فى بلاهه ....وأدمع لمجرد رؤيته .... او عدم رؤيه .... ربما أحبنى .... او لم يحبنى ..... ولذلك يجب أن انتقم منه وأدير له ظهرى .... ربما يدركنى الوقت .... وأصبح كالمرأه كبيرة السن .... فتزداد كثافه جلدى .... ولا أعبأ بنتوءات وجهى .... او أرق جسدى .... اوتصلب أنفاسى ...... فلا أسمع لها حسيسا ً ....عندما تنطق شفتاى بأسم حبيبى .... ويصبح هينا ً ألقاءه او رميه ..... جانبا ً ... او فى أقرب صندوق للقمامه يصادفنى ......



فى ذلك الميدان الكبير .... يختلط الحابل بالنابل .... والقادم بالمغادر.... ويتقابل من جاء من هنا بمن جاء من هناك ..... الوجوة كلها غريبه ....تتداخل ملامحها ....
وقد أصطحبتها ....هى خطيبتى ..... لشراء مصاغها ....وقد قابلتها .... هى حبيبتى ....مع أخر .... لا أعلم من هو؟ .... ولكنى أعلم معنى هذه النظرة فى عينيها ....بأنها تحبنى .... هل حقاً تحبنى ؟ ......وأنها تشتاق إلىّ .... بجانب دمعه فرت من عينيها .... لأنها مضت ... وفى قلبى .... سر لا تعرفه .......

0 comments: