مات من أجلى ...وله تحياتى

بداخلى أنسان عظيم

وقلب عقيم

يتمنى الموت

يعشق الدفن

صوته صراخ

وكلماته بكاء

حياته صدام

نهايته أنفجار

بين ثنايا الكلام

عناء

الألام

جراح

الباقى أوهام

وانتهى عصر الأحلام


أنا الأن على الطريق مجددا

نحو الحافه مسرعا

أنا الأن ذاهبا

للوحده راجعا

أرى حياتى تحترق

وذكرياتى تنتهى

وقدرى يزداد سوادا

أرتمى فى أحضانك البركان

وتثور بداخلى النيران


ولحياتى قدر

وقدرى فى حيره من أمرى


ونهايه لأمنياتى

صدفه فى أخر حياتى

وتلك هى نهايتى

صراع أنسان عظيم بداخلى

وله كل تحياتى

لموته من أجلى

لا أحبك فقط.... لكنى أعشقك بجنون

أنطلقت روحى مجددا

على طريق قلبك مسرعا

طيفك يرشدنى فى الطريق

وعيناك تحدد أتجاهاتى

حبك وحده ملىء حياتى

لا أهل

لاوطن

ولاحتى صديق

حبك فقط يفوق التصديق

تخرج أشعه الشمس من فمك

فأرى واسير تجاه عينك

كنت ميت وأحيتنى لمستك

وعناقك

حتى قبلتك

أمنيتى الأخيره

حافيه القدمين على شاطـــــءــــــى

تبللين عنقى بأطرافك

وتداعبين شعرى

وتغلقى عيناى

وتمنحينى قبله الحياه

لاتكسرينى

ولا تدمرينى

بقولك: أتركنى

أحتاجيك لتنيرى لى الطريق

لأكمل طريقى سعيد

لأنك أنتى الطريق

أنتى الوعد

وأنتى الرعد

أنتى النور

وأنتى المطر

لكى يحلو السهر

أنتى كل النور

بل انتى الشمس

وقلبك مثل القمر

لكى الحنين

أشعر فى بعدك الدقائق سنين

لكى العمر يهون

لا أحبك فقط

ولكنى أعشقك بجنون