توقفي الان و عانقيني
...قبل اي كلام
قبل اي عتاب
حتى السلام ليس الان له مكان
توقفى وانظريني.
. بين طيات يديك احمليني
...اسعفي الجرح الذي في غيابك استنزف دمي
..توقفي ولا تتكلمي .
. ولا تتعذري ..
حتى اسمي لاتتذكري
أنسيني في حضنك.
. اتغلل في كل قطره من دمك.
.ما الزمان ..
ورمال الساعه يتوقف
..اسقطي ذره..
ذره.
.وارقصي في هواء الزجاجه لا تتعجلي.
.. اليوم هو لقائنا..
.كأن في اجسادنا لهيب نار يتأجج .
......لا ينطفىء الا بعناق فيه الضلوع تتكسر
..بركاني الآن ثائر.
.كان بالأمس رمادا"
بين نسمات الهواء يتعثر.
..عانقيني .
. وانسيني اسمي.
. وزماني
والمكان
انسيني
..كيف تلاشت ضحكات ثغري
.. وانسيني كيف تاه بي العنوان
عانقيني .
.. يابلسما شافيا.
.لعل الروح تسكن الجسد ثانيا""
..واحمليني كالطفل بين يديك واجعلي انفاسك حراره دفء.
.ونسائم صيفيه
..احمليني ورقه خريفيه
... تتأرج بين الاغصان.
...وانظريني بعينيك
..و تذكري
.. ملامح وجهي...
وتبسمي انا بين يديك
واترك قبله هنا ..
وقبله هناك
.. قبله شوق ..
. كالسحر تنثر كلمات
.تاخذني وتجعلني شهريار
0 comments:
Post a Comment