في حلة لا مثيل لها
خمرية كما النبيذ
قوامها كما الخيزر
ان تنطق بحياء في عينيها
أفق السماء
اشتهي وصلها
اعشق لونها
أنفاسي تداعب أنفاسها كل صباح ومساء
آه ..... آه
آه يا عمري لو تدرين
كم احببتك!
كم أسرفت في عشقك!!
كم قنينة وكم قدح شربت!!!
وكم جبالاً وسهولاً و ودياناً طويت
وما نسيت !رسمتك بالأقلام والكلمات
بالأقداح والقبلات
بدخان السجائرعلي صفحات الدفاتر
وعلي الستائرعلي الجدران
و الشطئان
رسمتك في الأفق فجر يلوح وفي المساء
أصيل سابح
رسمتك وما تركت شيئاً
رسمت شفاك مقبلةً
ورسمت ضلوعك تنحسر بين ضلوعي
ويداك تطوق عنقي
جسدك يرتجف ويرتعد
مشتاق ...أشواق الخائف
رسمتك كما أنت بحليك
بخلخالك العاجي ذو اللآلئ
بقسمات وجهك
وخفقات قلبك
حتى نبضك الذي كان يقرع كالطبول
رسمتك في ذروة الشوق
والحنين
عاشقة علي موسيقي أناملي ترقصين
رسمتك خائفة مما أنت فيه ترغبين
لم الخوف
أخائفة حقاً ؟
أم تريديني مبادرا
ًكي لا يصيبك لوماً بعد حين
آه ...... آه
آه ... من ذنب يعصف
بيخلعنى من ثوب زائف
يقتلع الأخضر واليابس
يلقيني في حتف هائل
يقتلع الخير المتجذر
دمي المتدفق يتحجر
وضلت قدمي الدرب الأخضر
ونامت على شفتاكى قبلاتى
0 comments:
Post a Comment