أضغط هنا لمراسلتى

عايز اتجوز

عايز اتجوز
نفسى ألبس الكلبشات

ناس نورتنى

أنا موش مزه

أنا موش مزه

انا أتخنقت منك

انا أتخنقت منك

أمن الدوله زى نوكيا بتجمع الناس

أمن الدوله زى نوكيا بتجمع الناس

كفايا خلاويص زهقنا

كفايا خلاويص زهقنا









best movies

best movies
the invisible " best romance movie"

the best music "metal music"

the best music "metal music"
metallica

korn

adema

اللقاء المستحيل





الشمس هناك ..تتوسط السماء ..ترسل اشعتها دون أنقطاع .. فى الكون الفسيح ...محطه القطار ..فى الصباح الباكر.. الكثير من الناس ينتظرون القطار ... ينظر احدهم للساعه قلقلا .. يقرأ أخر الجريده متململا ..تعنف ام أبنها..كل مرء مشغول بشىء ما... هذا النسق الفريد من الافعال .. يتبعها الناس فى سلوكهم .. السلوك واحد.. رد الفعل واحد.. الوجوه متشابهه...


هناك كان الاختلاف ..الجهه المقابله ...كانت كالملاك ..تجلس فى كبرياء .. قدما فوق أخرى ...تنظر مشدوهه نحو طفل صغير يبكى..يالحنو قلبها ..ونقاوة روحها ..لأول مرة تحسب نفسك تعرفها منذ زمن بعيد ...بل بقدم الازل نفسه ... تنساب خصلات شعرها فى نعومه بجانب وجهها ..فيه نضاره نادرة .. تنظر الىّ .. مستكشفه سر أهتمامى بها .. ينظر الىّ نظرة الصياد لفريسته.. ليته أبعد عينيه لحظه بعيدا عنى ..اكره هذا الاعجاب بجمالى .. ليته يتعرف علىّ .. يتودد الىّ .. ليعرف براعتى.. ثقافتى..مدى ذكائى ...ليهتم بى..شخصيتى..حياتى...لا بجمالى.. وفتنتى ..ولا بتناسق جسدى..لا أريده ان يعجب بى..او يحبنى..لا اريده ان يكتب فىّ الشعر.....


وقف القطار ..وفصل بيننا..قطع جسر الاتصال..بين روحينا..كتبت فيها شعرا..غزلا صادقا واقعا فى حياتى..مهما طال الزمان..ستبقى..مهما بعدت الدروب...ستبقى ...مهما مزقتنا الاماكن..ستبقى...سأعبر الصعاب لألقاك.. سأجتازها لأرى عينيك... لأرى دفئهما وحنانهما... لأرى من أحب حقا.. فأنت كنغمه رقيقه بين الألحان ... او قصيده لشاعر فى لحظه ألهام... او لحظه عشق لحبيب ولهان ... او صخرة فى بحر الأوهام ... او قطرة ندى أعلى غصن فى شجرة الأحزان.... او ذكرى جميله فى عالم الأشجان....


تحرك القطار.. يا ألهى أين ذهبت؟... سأبحث عنك فى كل مكان ... سأبقى اصرخ حتى تسمعينى ... سأظل انادى عليكى حتى تردى... لعلى خدعته بذهابى للحمام.. لعلى ألهبت قلبه...وأثلجت عاطفته... لعل بعودتى أزيد الأوهام.. لتصبح حقيقه... وتكون قصه اخرى تضاف لعالم الأحزان ...لماذا أفكر فيه؟...لا أعرفه...من هو؟..ما أسمه؟..هل هو مرتبط ؟... هل هو طيب القلب؟... هل يعاملنى كما أريد؟ .. أم ان القدر أراد ان يجمعنى بشاب فاشل...لا يحس المسؤليه ... أصعب ما فى الحياة أن يختار المرء أفضل الناس
حوله... لم
أشعر بنفسى وانا ذاهبه نحو ذلك الرصيف مجددا... كعصا تتقاذفها أمواج المحيط.... وتنكسر على شاطىء الأوهام...


أين ذهب؟.. لم يعد هناك!... لقد تحرك القطار للتو.. أيمكن أن يكون على متنه .. أحس بالفشل ..فشل الأمال ...الأمل فى اللقاء .. اللقاء المستحيل..

عاد مجددا..وعلى وجهه ترتسم السعاده بكل مفرداتها ...لعله عاد لأنه نسى حقيبته ..ولعله سعيد لأنه وجدها ... لعله لا يهتم بىّ ...ولا يفكر فىّ .. كما أفعل... الحمد لله وجدتها ... ستبقى ...مهما بعدت الدروب .. مهما مزقتنا الأماكن .. ترى هل سأراكى هنا؟... أم هناك؟... لا أدرى ... ولكنى أعلم انى سألقاكى .. مهما بعدت الدروب .... مهما مزقتنا الأماكن ... مهما بعدت المسافات ... ومهما طال الزمان ... لا أحس بالزمان ... ولا قيمه للوقت مادمت بعيده عنى ... سأذهب اليها ... وليكن ما يكون ... أنا خائف ... فالرجل يقرأ أفكاره لكى تتفق مع الواقع ...وهذا يرهقنى ... أما المرأه فتغير الواقع لكى يتفق مع أفكارها ... وهذا يخيفنى ... قررت أن أتقدم ... أعبر حاجز الصمت بيننا ... لأتودد أليها... لأتعرف عليها ....لتعرف حقيقه مشاعرى ... أقترب منها الآن بخطوات بطيئه ... لا تواتنى الشجاعه ... لأفعل ما أريد ... ولكنى أعلم جيدا ما أريد .... أريد أن تلتقى أرواحنا ... لتصير روحا واحدة ...




انه حتما مجنون ... ألا يفكر فى أحتمال أن أعنفه .. أن أصرخ "لا أعرفه"...

سيدتى ....منذ رأيتك لأول وهله علمت أنى ... سألقاك... سأصادقك... سأكون مرافقك فى رحله الحياه ... ألاتعلم أن المرأه تشك فى الرجل الذى يقول الحقيقه....اذن تعلمين حقيقه مشاعرى ...ومكنون أفكارى ...أريدك أن تؤنسى وحدتى ... لا تنتظر من يؤنس وحدتك ... أبحث عنه بداخلك ... أريد أن أتعرف عليكى اكثر ... ألا تخشى مساوئى ... اذا أراد الرجل أن يعرف مساوىء المرأه ...يتزوجها .... الزواج بالنسبه لى ... واحد يصفق وأخر يرقص ... واحد يبكى و أخر يلطم ... ولكن المأذون نهايه كل كائن حى ... لا تقلق نفسك فأن النجاح فى الزواج يأتى من الاقتناع به... أعترف بأنك عاشقه لفلسفه الحياه مدركه لطبيعتها ... كما توقعت مستقره التفكير ... راقيه الاحاسيس ... ذو شخصيه جذابه ... أخيرا وجدت ضالتى ... رجلا يعترف للمرأه بقوة شخصيتها ... قبل جمالها ... يفكر بالمنطق والعقل ... ثم القلب ... وذلك يجعله غير رومانسى .. من يغلبون التفكير بالمنطق على الأحاسيس ... باردى المشاعر ..






أريد أن أسمعك بعض من الشعر كتبته عندما رأيتك .. مهما طال الزمان ... ستبقى ... مهما بعدت الدروب ... ستبقى ... يالرقه كلامه ... وصدق مشاعره ... لعلى أخطأت فى الحكم عليه .... أنه ليس بارد المشاعر ... بل دافىء الأحاسيس ... ما رأيك فى شعرى .. أنا أمتنع عن الكلام عندما يكون سلاحى الأخير ... أخطر سلاح ضدى بل ضد الرجال جميعا ...أن تسكت المرأه عن الكلام عندما يجب أن تتكلم ...لدى النساء أذ نان وفم واحد لتسمع أكثر مما تتكلم ... والرجال كذلك ..ألم تلاحظى؟... نحن النساء لا نزرع الشوك ... ولكن نمشى عليه .. انتن من أبتدع الشوك ... شوك الحب ... نار البعاد والفراق ... والوحده ... الوحده مثل الموت ... وبغير الموت ... لا توجد حياه ...





خذها منى نصيحه ... عش ما شئت فأنت ميت ... لأن كل يوم يمر بعد ميلادك ... يقربك من الموت ...

دعينا لانتكلم عن البعاد والفراق ... الحياه والموت ... انها مرادفات لشىء ... أجهل اسمه ...لأنه بيد الله ...

أنى راحله ... الى أين ؟ ... الآن الوداع ... دعينى أعرف أسمك ... او كيف أصل اليكى ... لا يهم كيف تصل الىّ ... المهم هو اللقاء ... واللقاء مستحيل ..

لأنك رجل لا أعرف حتى اسمه ... أسمى هو ...لا أريد أن أعرفه ... الآن الوداع ....

لا تزال الشمس تتوسط السماء ... ترسل أشعتها دون ملل ... الكثير من الناس ينتظرون القطار ... لا يزال أحدهم يقرأ الجريده ... وأخر ينظر فى ساعته ... وتعنف أم أبنها ... وأنا غارق فى الأحلام ... كانت هناك ... كالملاك تجلس فى كبرياء .. وأنا أفكر فى اللقاء .. المستحيل ...





1 comments:

Anonymous said...

روووووووووووعة

جميلة أوى وخياليه اوى