أضغط هنا لمراسلتى

عايز اتجوز

عايز اتجوز
نفسى ألبس الكلبشات

ناس نورتنى

أنا موش مزه

أنا موش مزه

انا أتخنقت منك

انا أتخنقت منك

أمن الدوله زى نوكيا بتجمع الناس

أمن الدوله زى نوكيا بتجمع الناس

كفايا خلاويص زهقنا

كفايا خلاويص زهقنا









best movies

best movies
the invisible " best romance movie"

the best music "metal music"

the best music "metal music"
metallica

korn

adema

بقايا الذكريات





دوى صوت صفير القطار ...سددت أذنى بأصبعى وأخترت كرسى بجانب النافذه .... وجلست أنتظر تحرك القطار ...جلست امامى أمرأه ... تفحصتنى بعينيها... فهى من نوعيه النساء الريفيه كثيرة الحركه... قالت لى عندما لاحظت تضايقى لكثرة تحركها ."..هل اضايقك ؟ "...نظرت حولى وقد ازدحم القطار.... فرددت بلا... وقد تظاهرت بلا مبالاه...فنظرت خارج النافذه ... وعندما بد أ القطار بالتحرك خطرت ببالى فكرة... على الفور بدأت فى كتابتها





.( كنت على الدوام لاأرضى بالقبح..... وارفض التعايش معه ...... لا زال على جلدى شىء من القبح... ... فلأتطهر منه الليله...... ولأتطهر من احساسى بالغربه..... فى منزلى ......وخاصه حمامى......هذه الغرفه الكبيرة من غير سقف ولا حوائط... فلاتوجد ابواب او نوافذ .....وليس ثمه جدران او حتى اسوار.... فى الخارج دائما احسه وأتألف معه..... الانتماء بروعته......... اما بداخل هذا المنزل فيكون الانتماء...... كأحساسى بومضات البرق ..... او زئير الرعد.......وهطول الامطار..... استمع اليه كشقشقه عصفور ........ او رفرفه جناحين ......... اودقه منقار على الزجاج ...... وبدأت فى التخلص من ملابسى ......حتى خلعت الملابس الداخليه ..... فلم اجد الخلاص الذى اريده اريد ان اتعرى اكثر ..... اريد ان اخلع لحمى ..... واصفى دمائى .......اريد ان اسير بما تبقى منى فى الهواء الطلق ..... لاستشعر الدفء فى الشتا ء و تحت الامطار .... ولا يهمنى ان كانت امطارا او مياة مصدرها سخان كهربائى ...المهم ان يتبلل شعرى وتصير المياة المنهمرة غطاء لجسدى كله ......لايهمنى ان كانت بشرتى نديه او امتلك عينان واسعتان ...... اصابع نحيله او شفتان رسمهما اعظم خالق منان ..



المهم ان استشعر الدفء .... اريد ان أفض من جسدى الاحاسيس ... اريد ان اتخلص من الاوساخ العالقه بجسدى ... وتلك العالقه بذهنى .... يجب التخلص من الاحساس بالألم والعواطف المألوفه ........ فالعاطفه كالنيران ..... تخبو وتنطفى..... ... ثم تعود للأشتعال والتأجج ....... احس بأن هناك مسامير صدئه دقت فى الاكف ....... الاضلاع ....... الاحشاء...... السيقان .....والجمجمه....... واكبر المسامير جميعا دق من زمن بعيد فى القلب........ فلا اعرف ماذا اقول لذلك الذى تعرفت عليه وكأنه بالأمس ........ ستقولين انك لم تعرفى الحب من قبل ...... وانه لم يأخذنى احد بين زراعيه من قبل ...... اوأنى أبكى ..... أبكى لخوفى من الزواج برجل لاأحبه .......او رغبتى فى قصه حب لا تنتهى ....... وان انتهت تكون بالموت وليس بالطلاق...... اخبرة بانى أتعطش للدفء .... كتعطشى للحياه نفسها .......... وانى لن اكترث بعد الأن بمن لا يبادلنى الحب...... ءاخبرة بانى أعانى خواء عاطفى.)...







نظرت امامى لأجدها تفتش بعينيها فى اوراقى وفى عينيها أيضا رغبه فى التحدث وفتح حوار ...ثم قالت"من انت ؟تاجر جوال ؟......ام مخبرسرى؟....... أهارب يلتمس المخبأ.؟......ام مجرد شاعر أو أديب.؟...


حقيقه...اعجبتنى سرعتها فى طرح الاسئله وطريقتها فى تحقير الشعراء والادباء فرددت بشىء من الفتور ... انا كاتب قصاص ....... هزت رأسها علامه الفهم وأدارت وجهها بعيدا ... ولم تلبث ان عادت للتحدث من جديد .."...... الكثير من الكتاب يمت ولم يفز بنصيبه من الشهرة .....فيفنى الشخص ويدفن معه ماتعب فى كتابته.." .... فأشحت وجهى بعيدا عنها وقد سرحت بخيالى خارج النافذه ولا تزال هى تثرثر...............





( لم يعد لصوتى صدى ...... اوأنعكاس لصورتى على المرآه كل شى ء أصبح ضابيا ...... لا أرى شيئا امامى ...... ولا أتذكر من احداث اليوم شىء ....... كل شىء اصبح الأن من الذكريات ...... وما تبقى مجرد ذكريات ...... ولن يتبقى لهذا الجسد ماضى ليعيش به....... فسوف ينثر فوق ذالك الجسد التراب ......كما تنثر فوقه الأن المياه ........ سنوات عمرى مثل المياة المتساقطه......... فلا تعود ولا ترجع.... ... بل تذهب وتتوارى فى المواسير وتصرف فى النيل...... فتعود المياه من حيث اتت....... ولا تعود السنوات الماضيه من حيث بدأت ....... وما تبقى مجرد ذكريات .... تذكرته عندما نادانى بزهرة الخلود.......عندها شعرت بلذه الاستمتاع ...... وانتهاء الاحساس بالضياع .......... احسست بأنى شيطان مريد لا يعانى الاضهاد ........ وانه ليس هناك حياه تورطنى فى الكذب أو مخادعه النفس والغير......احسست بأنى معه لا كترث بالامور الدنيويه ... الزمان والمكان ...الناس والظروف ... العادات والتقا ليد ..... كل هذا يهون من اجل ..... التألف مع الحبيب.. ....ولكنى فقدت القدرة على التألف ..... حتى الحبيب اصبح بارد القلب ...... مثل هذه الصابونه التى لاتعطى اكثر من رغوة...... سريعا ماتذوب وتهرب مع المياه ....... فما يعطينى أكثر من الامل ....... ثم يذوب هو الاخر فى الحياه ........ يذوب مثل قطرات المياة المتساقطه من أعلى جسدى .... قطرات المياه التى تذكرنى بالنجوم





التى أراها فى السماء ليلا وأنا بصحبته ..... قطرات المياه المتساقطه تذكرنى بدموعى ...... دموع ملئت البحار ..... على صراع فاق كل التوقعات ......... على حبيب داس كل اعتبار........ على حياه بمثابه ......... بقايا ذكريات ....). .

.ألا تزال هذه المرأه تثرثر ... لقد نسيتها تماما " الجو حار ...أريد بعض الهواء "

( يجب انا انسى هذه الذكريات وأبدأحياتى مع أخر ..... يغير لى لى احداث حياتى ..... أريد أخر يغوص فى اغوار مستقبلى ليعلم أين المنتهى....... اريد حب يزلزل لى حياتى ...... وأهتز فرحا كلما رأيت الحلم يتمثل أمامى ...... وتفر الدموع من عينى لدى رؤيه فستان الزفاف ...... يجب ان أنتظر وجود شىء مثل هذا الزلزال ...... ليتمثل أمامى كالحلم الصغير الذى اعيشه الأن ...... يجب أن يوقع هذا الزلزال سقف ذكرياتى .......ويهدم أسوار همومى .......وجدران عذابى وألامى ......كما أحس الآن بهذا الزلزال يضرب منزلى ....... وأنا عاريه أتخبط باحثه عن الباب ....... ولا أعلم أن كان الحياء ما يمنعنى من الجرى والخروج وسط الناس .........وأنا عاريه !......وأن كانت غريزة البقاء باقيه فى عقلى ........ لقد أردت زلزالا ليغير لى حياتى فجائتنى متمثلا فى حلم يتحول لحقيقه ....... ولكن لا يوجد المزيد من الوقت لأتخاذ القرار ...... سماع صوت الحياء ....... أم الأنصياع لغريزه ...........




قاطعتنى المرأه عندما فتحت النافذه بجانبى وسريعا دخل الهواء وكأنها رياح عاصفه هوجاء .... أخذ الهواء ما بيدى من أوراق وألقاه خارج النافذه ..... ورأيت فناء عمل كتبته قبل أن أموت..... يالها من أمرأه نحس ..... أوراقى تطير أمام عينى خارجا ......ورقه ورقه.......وهناك صوتا داخلى ....... لا أعلم ان كان نواح .... آنين ..... أهه ..... أم صراخ مكتوب .....

" القطار مزدحم.... قاربت على الاختناق .... يجب أن نترك النافذه مفتوحه ....... لتجلب المزيد من الهواء.... فتركت لها المكان برمته ...... وأثناء ذهابى بعيدا سمعتها تقول ......" هاهو قد ذهب ....اسرع يابنى قبلما يأتى أخر ويأخذ المكان "

وسمعتها ولاتزال تثرثر ....هناك مع ابنها فى مكانى ..........







0 comments: