أضغط هنا لمراسلتى

عايز اتجوز

عايز اتجوز
نفسى ألبس الكلبشات

ناس نورتنى

أنا موش مزه

أنا موش مزه

انا أتخنقت منك

انا أتخنقت منك

أمن الدوله زى نوكيا بتجمع الناس

أمن الدوله زى نوكيا بتجمع الناس

كفايا خلاويص زهقنا

كفايا خلاويص زهقنا









best movies

best movies
the invisible " best romance movie"

the best music "metal music"

the best music "metal music"
metallica

korn

adema

تضحك من خلال دموعها



مضيت معها أهبط الطريق المؤدى للميدان ... أمام شريط الترام توقفنا .... أنحنت تلتقط كفى فى يديها ... تلفتت حولها فى صبر وأستسلام .... جذبتنى من ذراعى فأسرعنا نعبر الشارع ونتفادى السيارات المسرعه تهدر حولنا من كل مكان .... بحذاء السور الحجرى شاهق العلو سرنا ... وشمس الصباح تنعكس على اللافتات والأسماء والألوان فوق الحائط ... تمنيت فى تلك اللحظه لو أننى أقف فى مواجه الشمس .... يتجه وجهى للنور وأغمض عينى أمامها .... أستشعر دفئها وأحلم .... وأرى خلف جفنى ألوان الطيف تدور وتتشابك وتتقاطع فى نعومه لا تتوقف .....
عند نهايه السور أنجرفنا يسارا ً .... فظهرت أمامنا أحواش المدافن ... سرت معها صامتا ً بين البيوت القديمه ... حتى توقفت أمام أحد الأبواب .... تركت كفى فأحسست بالأرتياح من ضغط أصابعها حول أصبعى .... دست يدها فى صدرها .... بينما رحت أنا أدور حولها وأقفز فوق ساق واحده ... أخرجت من صدرها عمله معدنيه قلبتها بين كفيها .... ورفعتها أمامها وهى تشير إلى قرص الشمس ... وقالت " أذهب لتلعب وأذا مالت المس وغطى الظل الدنيا من حولك تعود هنا ... فهمت ؟؟ "
هززت رأسى موافقا ً ... مددت يدها بقطعه العمله نحوى فأسرعت ألتقطتها منها وأنطلقت أعدو ... عند بدايه السور الحجرى توقفت وأستدرت لأنظر إليها ... كانت تقف هناك مستنده بظهرها إلى باب خشبى بينما راحت تتابعنى بعينيها ....
وأستدارت تنقر بأصابعها ذات الاظافر الطويله المطليه بالاحمر على الباب الخشبى للبيت ....
قبل أن تميل الشمس كنت أجلس أمام البيت القديم ذو الباب الخشبى .... أقذف قطعه العمله فى مواجهه الشمس الغاربه .... وألتقطها متابعا فى أهتمام أرتفاع وسقوط العمله ... عندما سقطت منى ذات مرة مرتطمه بالاحجار تحت قدمى ... أنحنيت أفتش عنها ... حتى وجدتها فجلست واضعا ً رأسى بين كفى ّ بينما عيناى لا تفارق نافذه البيت منتظرا ً أن أراها فى كل لحظه كان قرص الشمس قد أختفى خلف البيوت وأنتشر الظلام ... فأضاءت النافذه ... توقعت أن أراها لكنها لم تخرج .... هبت نسمه من الهواء البارد فأهتز كل جسمى ... لكننى لم أتحرك من مكانى ... كما أمرتنى أن أفعل .... أضيئت مصابيح الشارع من خلفى .... فأحسست بالخوف يدب بداخلى ... ورغبه فى البكاء فشعرت أننى أكرهها ... وتمنيت أن تموت لو تركتنى وحيدا ً مرة أخرى ... ورحت فى خيالى أتصور عفاريت المدافن تمرح بين المقابر على صورة كلاب سوداء كبيرة تلعب فى ضوء القمر وتعوى كالذئاب
فأزدت أنكماشا ً لأكتشف أننى أبكى منذ فترة ....
كان الباب الخشبى قد أنفتح فى تلك اللحظه ولمحت وجهها من فتحه الباب ورائها خيال لرجل يودعها ... ويعطيها شيئا ً فى يدها فتخرج وتغلق الباب خلفها ... أسرعت راكضا ً نحوها ملقيا ً ذراعاى حول خصرها متمسكا ً بها ... مدت يدها ترفع ترفع وجهى نحوها ... رفعت ُ زراعاى إليها لتحملنى ... أخرجت منديلها من صدرها لتمسح دموعى وتضمنى لصدرها .... لاحظت جرحا ً جديدا ً فى رقبتها فملت بجسمى أنظر فى عينيها ... ألتفت مشيرا ً بذراعى إلى البيت ونحن نبتعد .... سألتها إن كان هناك أحد يؤذيها فى هذا البيت لكى أعود إليه وأضربه ....
جاهدت ُ لأتخلص من حضنها وأنطلق جريا ً نحو باب هذا البيت .... فأزدادت تمسكا ً بى ... وهزت رأسها بالنفى وهى تضحك من خلال دموعها التى بدأت تلمع فى عينيها تحت ضوء القمر .... بينما راحت تعتصرنى فى صدرها بشده وهى تردد ... لم يحدث شىء .... لم يحدث شىء ....

0 comments: