لا أريدك ولكني أحتاجك
تفقدي أحاسيسك
هل تفتقدينني مثلما افتقدك
هل تفتقد عيناك نظراتي
هل تفتقد أذناك كلماتي
هل تفتقد أكتافك قبلاتي
ومداعبة أناملي لعنقك
ولشفاهك محاكاتي
أنا لا أريدك ولكني أحتاجك
أنا لا أفتقدك بل أنا أشتاقك
أن أريدك فذاك ملىء إرادتي
ولكن أن احتاجك فذلك خارج عن سيطرتي
تتعدد الأسباب عند التفكير في سبب اشتياقي لك
وحنيني
وتتفرد الأحاسيس عندما تنادي باسمك
فأحتاجك فقط لتحضنيني
صمتك الطويل أعياني
وهدوئك المستمر قد أنفجرت بسببه جوارحي
في كون مليء بالبشر لا أرى فيه غيرك امرأة
وفي قلب مليء بالأحاسيس لا أجد فيه سواك امرأة
وفي امرأة تجتمع فيها كل احتياجاتي
و طموحاتي
و امنياتي
لا أجد منها سوى الذكرى
جميلة الذكرى لماضي
وجميل الحنين لحاضر
ولكن ما أجمل الأمل لمستقبل
0 comments:
Post a Comment