لم أعرف يوما ً ما السر الذي يخبؤه ورائه مشبك شعرها
ولماذا لا يفارق مشبك الشعر المرأة في لحظات جديتها
سؤال بقي يدور في عقلي
جلست أمامي و العين تجمع بقدر ما تجمع من صفاتها
وأحدق بين الفينة و الأخرى بمشبك شعرها الذي أصبح يستفزني
ويجعلني أود التمرد على عادة الصمت حول مشبك شعرها
مددت يدي وفككت المشبك وليتني لم أفعل
خلف المشبك تعيش حوريات
خرجن جميعا ً فأعادو تشكيل الصورة
سرحت بعد فعلتي متسائلا ً مالذي فعلت
وكل نقاط ضعف الرجولة كانت مخبأة خلف مشبك شعرها
شعر كالشلال تدفق في كل مكان
أضرم في قلبي النيران
ابتسمت خجلا ً وراحت تبحث بعينيها في يدي على مشبك شعرها
وقالت شعري هذا لن ينفك إلا على صدر حبيبي
أخذت مشبك الشعر بعدما أخذت معها قلبي بشباكها
مشبك شعرها
..لماذا هو دوما ً في شعرها
و جنيات
و ساحرات
ولحظة فك المشبك
وغيّر الشعر المفرود كل الصورة بما فيها الإطار
و ماذا فعلت بي كما لو أن كل أسرار قوة الأنوثة
كما لو انني أذنت لبركان خامد بالطوفان
وحرك بداخلى مشاعر ساكنة
ووقفت أيام عمري على رؤوس خصال شعرها
وسأغزل له من شعري إزارا ً يلبسه فقط ملك قلبي
ورحلت وبقيت أنا أحلم كيف سأحظى بها
Posted by nAzY at 6:07 AM
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
0 comments:
Post a Comment