لما اتيتك مشتاقا ً و كلي حنين
سارني الصمت
و تنفست الصعداء
وسكتت الكلمات من دون ما إلقاء
و طاف العشق مركبا ً تائها ً في الهجاء
وددت ان أكتب شعرا ً
لا يهدر وقت العشاق
لا يتعب قلب المشتاق
لا أخشى أن تنشره جريدة
أو كل وكالات الأنباء
و يكون بلا أدنى شك
في منهل كل القراء
أمسكت القلم بلا خوف ٍ
و بدأت برباطة جأش ٍ
حشدت كل أفكاري
وضعت عينيكي أمامي
و رسمت على الصفحة إمضائي
و تركت الصفحة بيضاء
ثم دققت بالسطور
قمت بتنظيف الصفحة
و محوت عنها الإمضاء
لانك انتى الشعر
وانتى منهل الكلمات
ومصدر المشاعر والاحاسيس
غدوت امسح كلماتك من فوق شفاتى
واحرفك من سطور قلبى
محوت الامضاء لكى انساك
فنسيت نفسى داخلك
لانكى انتى اللغه
وانتى القلم والورقه
وحتى الكتابه لغه عيونك
ومصدر ألهامى
0 comments:
Post a Comment