أضغط هنا لمراسلتى

عايز اتجوز

عايز اتجوز
نفسى ألبس الكلبشات

ناس نورتنى

أنا موش مزه

أنا موش مزه

انا أتخنقت منك

انا أتخنقت منك

أمن الدوله زى نوكيا بتجمع الناس

أمن الدوله زى نوكيا بتجمع الناس

كفايا خلاويص زهقنا

كفايا خلاويص زهقنا









best movies

best movies
the invisible " best romance movie"

the best music "metal music"

the best music "metal music"
metallica

korn

adema

طالعت دفتر ايامى ...فوجدت قصه عاشق


في ليل قد سبق الصباح
كنت أجلس بين همومي على طاولة أحزاني
و أطالع دفاتر أيامي
و بكل جوارحي أقلـّب الصفحات
فوجدت قصة عاشق
وجدتها ملونة الأركان
صفحة رمادية لا بيضاء هي
و لا تميل الى السواد
و صفحة صفراء
يسودها الهدوء تارة
و يخيم فيها الانتظار
و تارة تشرق بابتسامة
فتنفعل المشاعر
و تكتب عبر و اشعار
و صفحة زرقاء ترسم في يمينها شمسا ً
و في يسارها صورة عاشق يعلـّم الأوتار
يعلمها كيف يبدأ الأنين ها هنا و ينهرها
لا ليس ليس لك خيار
حنت الأوتار
و رجته ان لا يقسو على الوتر الحزين
فهو من دون ما هم يرن على مدى الأيام لحنا ً حزين
صمت العاشق لحظات يرمق بنظره السنين
سنينا ً قد اصبحت ذكريات و كتب و غبار
غبار طريق مر به عابر سبيل و سائر
يمتد من جذور الثرى الى ثورة ثائر
قلبت الصفحة لأدرك ما بين السطور
ها هي صفحة بنفسجية جميلة بها رونق يميزها عن تلك الصفحات
تتحرك فيها أشياء
و دوائر
و تتمايل فيها أغصان و ألحان
و يـُسمع فيها عزف عود
و عبارات حب و كلمات
تستنشق منها عطر فواح
وترى عيون نرجسية
ثم أسرعت الأوقات فوصلت الى صفحة حمراء
تساءلت لم اللون أحمر
كانت صفحة يملؤها حب و حنان
و عشق يخرج من بين ضلوع انسان
هذا الانسان كان ... نعم كان
كان أغنية على لسانها
تقول أنظروا هذا حبيبي
ها هو حبي
و أتى حبيبي
هو ذهب
هو ضحك ..لعب .. تعب
و بعد حين صار الدمع يسيل من غدر و هوان
و كان المشهد قاس علي
و لكن أكملت ما بدأت
رأيت رجفات قلم
ثم نبض قليل
و توقف الدمع لحظات
و علمت حينها لم اللون أحمر
عندما هربت الدموع منه طاردها
و لما جفت و ماتت الدمعات
ادخل يده الى مكان الحب و الحنان
و جرد الفؤاد من بين الضلوع فعصر القطرات
ثم عصر القطرات حتى لوّن صفحة الممات
مات العشق هنا
و قاتلني وحيد
تموج بالقصيدة
تلعب بشفاه الحبيبة
تداعب النسمات
عندما خالجني الجرح
و بدأ يشتكي الألم
أنهيت جلستي على طاولة الأحزان مع تلك الصفحات
أغلقت الدفاتر
و أسدلت الستائر
و رضيت بالآهات

0 comments: