شتاء ضاع منه البرد
كلما أشرقت شمس و غاب قمر
ازداد سمك الجدار الذي
بيننا يبنيه القدر
عشقها منقوش في أبدي '
جرحها مؤبد في كبدي
و أمرها لم يعد في يدي
فالحب الذي كانت تكن لي ما بقى له أثر
صادفتني في الرواق
فأطلقت على وجدي صمتا لم يصدقه العقل ولا البصر
و أدركت أنه الفراق
فلا يصمت العود إلا إذا
تقطع الوتر
فعدت منها
إلي... مكسور التمني
شتاء ...ضاع منه البرد
و غاب عنه المطر
و بحار خاض من أجلها العواطف
رماه الموج إلى شاطئ اليأس
بعد أن أنهكه في صمتها السفر
من أجلها ...حاولت اعتناق النسيان ديانة
فاعتنق النسيان اسمها
و أضحى ... هو الخبر
0 comments:
Post a Comment