تأتي الآلام من بين الحنايا
من بين قصص العشق
و حكايا الحب على مر السنين
تقرأها في رواية أو بيت شعر أو قصيدة
و الألم صار حكاية
و الحب صاغ رواية
رواية عذرية لا مثيل لها في الفضاء
البطل حبيب و البطلة حبيبة
تبدأ الحكاية من قلب الألم
بنظرات فطرية و قلوب فوضوية
تنتظم بأمر الحب إذا صدر عنه قرار
و هنا يأتي العشق ليحيك خيوط المسرحية
يلتقي العاشق مع اليالي و تنام الأوهام
تتقلب الأيام في شجون و وئام
و يطلب العاشق نظرة
نظرة عطف لا زيادة
فيأتي الرد بالرفض و التأنيب
و ينكسر قلب الحبيب .
و تدور أحداث و أحداث
و يظل العاشق في درب الأمل
يحاول الوصول يحاور المجهول
نظرة عطف لا زيادة
هنا العشق يترنم على حزن العاشق
و يحيك خيطا آخر من عذاب العاشق
لكن هذا الحبيب كان يشرد في ندى الحبيبة
قريب من العيون العسلية
و كلمات عشق لا تنتهي
و عشق حامل في حناياه الألم
و بعد هذه الخيوط يأتي الحب من غفوته
و يكفر بالعشق الذي حاك المسرحية
مسرحية عذاب و ألم و فراق
لا يا عشق هذي رواية
لها بأوصالها دموع و شجن
عذب السرور و فيض المشاعر
أولها نظرة و آخرها نغم
فأقام الرواية و أعاد البداية
و كان كل الذي كان عدم
بل صارت الرواية قصيدة
أولها طلب و آخرها لقاء بالحبيبة
0 comments:
Post a Comment