تكلمى الأن أو أصمتى الى الأبد
تكلمى الأن لا تخشى أحد
تكلمى قد طال صمتكُ وأنكسرَ الوتد
تكلمى لقد عاد المسافرُ من زمن
يشتاق حضنكِ ... يبحثُ عن سند
بوحى بسركِ ... أفصحى
فالسُر فى الأعناقِ طوقٌ من ذهب
ما بالنا و الخوفُ يصفعنا
والليلُ يطوينا ... والروحُ فارقت الجسد
تكلمى ... وتكلمى ... وتكلمى
نادى كثيراً و أرتدَ الصدى
نادى كثيراً ... لا .. أحد
عاد المسافرُ و أرتحل
لشواطئٍ لا تعرفه ... لشوارع قد تنكره-
صوتٌ ينادى فى الأفق
و ... تكلمتلكنه قد كان ولى وجهه
ولبلاد غربته ....سافر مرة اخرى
1 comments:
لص و غبى
كارثة
Post a Comment