أضغط هنا لمراسلتى

عايز اتجوز

عايز اتجوز
نفسى ألبس الكلبشات

ناس نورتنى

أنا موش مزه

أنا موش مزه

انا أتخنقت منك

انا أتخنقت منك

أمن الدوله زى نوكيا بتجمع الناس

أمن الدوله زى نوكيا بتجمع الناس

كفايا خلاويص زهقنا

كفايا خلاويص زهقنا









best movies

best movies
the invisible " best romance movie"

the best music "metal music"

the best music "metal music"
metallica

korn

adema

حلم فرحه العمر


بعيدا ...فى الركن الهادىء ...فى اخر القاعه ... قد أخترت مقعدى ... لا أعلم لماذا جئت ؟؟
والقصه تبدأ من حيث ينتهى دورى... وتعود الحكايه تنقصنى ... لقد طردت من دور البطوله ...كانت البدايه لى ... والنهايه ليست فى صالحى...أنه يومها الذى طالما انتظرته ... وحلمت به كأى فتاه ... أنه اليوم الذى لا يتكرر فى العمر مرتان.. وان حدث فتكون المرة الاولى هى ... فرحه العمر... تحلم به منذ نعومه اظافرها ... أما انا فلا اعدو نزوه فى زمن الصبا والشباب ... تجلس هى هناك فى المقدمه ... يداها حول رقبته كالامواج التى تحتضن الصخور على شاطىء الاحلام ...أتخيل نفسى هناك بجانبها ... فى أحضانها وبين عيونها ... داخل قلبها ومحتل جسدها ... وأضع يدى على شعرها المسترسل كالحرير ... أهمس لها بألف قصيده .. لماذا جئت ؟؟ ....
أنه الحب واللهفه دون الانتظار .. لقد فاتنى القطار ... سالت الدموع من عينى ...وهى التى كانت دائما ماتبكى لبكائى ... وتمرض لمرضى ... وتسكت فى حديثتى .... وتبرق فى وجودى ...أما الأن وهى معه ... فى عقد قرانهما وأنا فى المؤخره ... أنظر للناس والوجوه الباسمه ... أتخيلها عابسه ... أم انها فعلا عابسه وحزينه ... من كثره حزنى وغرقى فى الآمى أرى الناس جميعا محزونون لحزنى ....فعلا العيون جاحظه ... حتى الانوار حمراء تنذر بالشؤم .... الاضواء كلها خافته ... ممله ... وحتى الضوء الكبير المصلت نحوهما يتجه تجاهى وانا اتحرك ناحيتهما ... وعلى وجهى ابتسامه عريضه تحتوى كل معانى الألم والأسف .... واقول بشىء من البرود ..." ألف مبروك" ... فترد هى التحيه بأبتسامه انانيه من وجه ملكه الكره الارضيه .... وسلام من زوجها .... "مبروك عليك" ...
فهى لم تفز بقلب واحد ... ولكن بقلبين ... ولا بشخص واحد ... هنيئا لها ... أمتلكت شخصين ... فروحى دوما عبدا لها ... قد تكون الازمان والاماكن ... حتى الجبال تتحرك وتتباعد ... أما أنا فلا ... ومازلت معها ... بين الجفون ووراء العيون ... داخل جدار القلب أو خلف اسوار العقل ... انا موجود ... أسمى على جدار قلبها منقوش... وأول قبلاتها كانت مرسومه على شفتاى ... أنا من علمها كلمه ... أحبك... وانا من استطاع امتلاك جسدها ... على مر العصور ...
أيتها الحواء ... أخرجتينى من الجنه يوما .... فلم تريدين ان تخرجينى باقى العصور ...أه ثم أه ثم ألف أه .... فلا حياه لى بعدها .... فلا اريد أن ابتعد عنها الان ...
ولكن الكاميرا تصورنا والعروسان يريدان ان يجلسا ... فقد أِشتاقت الكوشه من دفئهما ... وعدت انا الى مؤخره القاعه مرة اخرى فجلست بجوار عجوز سألنى عمن أكون ؟؟.... فأجبته بفتور صديق عتريس ... قصدى العريس .... فلن استطيع أن أقول ." أنا عشيق العروسه ".. ضحكت بدموع فضحتنى ... ومسحت دموعى .. فتسائل مرة أخرى ... عما جرى لأكون حزينا يوم زواج صديقى ؟..فأجبته ... "أدمعتنى الحياه .. تعطى الاثمن للأوفر حظا " .. وأنا سىء الحظ فى لعبه الحياه ...
يابنى .." الى من ضل الطريق ... وتاه فى صحراء الدنيا .. حتى اعياه التعب ... وانهكه العطش .. الى من ضاق صدره وأظلم قلبه ... وطالت همومه ... وسالت دموعه ... قعليه بطلب النصيحه ... يأخذها من الاخرين ... "
... فلتنصحنى ايها الرجل العجوز ... كيف انسى مالم يستطع الزمن نسيانه .. ولا المكان فى محو اثاره وزكرياته ... وتجرى السنين والسنين وهى فى الحقيقه ثوانى ودقائق ... حتى احس ان الساعه من فراق حبيبتى وكأنها قرن من الزمان ....أه ثم أه ثم ألف أه "...
.يابنى " رساله من ثلاث كلمات ...الهواء والماء والموت ... رساله لامفر منها ... هى الاصعب ....توضح مكان الوصول ... وهو القبر ... واللى مكتوب على الجبين لازم تشوفه العين "
....عينى ترى السعاده البالغه على وجهها وتقاسيم جسدها ... وكأنها ترقص بفعل السعاده فقط .... ترقص معه تحت كل هذه الاضواء الممله ... ونسيت رقصنا تحت الامطار ... فى الصباح الباكر ... فوق صخور شاطىء الغرام ... أه ثم أه ثم ألف أه .... من يدلنى على مصدر اخر للدفأ فى غيابها ... تكمن القمم كلها فى حبيبتى .. قمه الجمال .. وقمه العطاء ... قمه النشوه ... قمه الروح ... قمه العشق ... وبعد ان راوغتنى جميع الحقائق فى الدنيا كذبتها ... صدقت شيئا واحدا .... من غير عينيكى انتى كيف تكون هويتى ؟؟؟ ,.... وهى من هناك تنظر إلى ّ ... متنكر فى ألف وجه أنا ....ولكن برغم تنكرى عيناها تعرفنى ... وترسل سهامها نحوى .. فأسقط فى الكمين ...
فلا تعتقد أنى برغم زوجى الذى بجانبى والكاميرا التى تصورنى أنى انساك ....والله لقد حفظت تفاصيل وجهك أكثر من أمك ... وأعرف ميعاد نبات لحيتك ... وكيف يكون الحزن فى نظرتك ... فلا الزمان انسانى ... ولا الزواج ألزمنى ... أبعدنى وجفانى ... وعندما أدركت أنك كلما ادرت وجهك سوف تلقانى أمامك .... بجسدى أو بطيفى ... ولكنى من بلاد تسجن الموتى وتصدر ضدهم حكما ينفذوه فى الكفن ...كيف أبدو للجميع متماسكه وبأننى صلب ... وقلبى حجر ... أنا لست من يبدو عليه التأثر ... ولكن بأعماقى يبقى الالم .. مازالت النار تغتالنى ويذيبنى فى حبك ضوء القمر ... دوى داخلى صوت عنيف ... قلبى تحطم وأنكسر.... وأضاعنى عمرى من طول السهر ... صعب حين أرتل حبك أن تكفينى بضعه سطور ... فمهما بلغنا فى الحب من معرفه ... فأنا وانت ... لانزال طفلان تمسك بكتاب لم نفك طلاسمه ......
حواء يامعبودتى ... أخرجتى أدم من جنته ... فلم تخرجينى كل مساء ....وأنا الذى عشقت فيكى الصفاء ... أنا بعدك قلب مجروح ... نهر تاه عن الينبوع ... وستبقين حلمى رغم علمى أن الوصول أليك مستحيل ...فلا أستطيع أن أبنى بالسطور قصور ... وأجعل من كلماتى طيور ... وتكبر بين السطور حدائق ... تغنى فيها الطيور بعشقك ...من قبل الكون ..من قبل البدأ .. وأنا أتشكل بداخلك ... فأكون أنا لتكونى انتى ... ونرجع ثانيه نتداخل كمياه البحر .. فأتكلم بشفاهك وأضيف لعمرى أيامك ... وأرى الدنيا بعيونك ... فتحلو السنين بوجودك ... وأعيرك عيناى كى أحتفظ بعينيك ... فيخرج من شفاكى عسلا مقطرا .. أتزوقه بلسانى داخل قبله ... أه ثم أه ثم ألف أه ... فأنا شاعر فوق الورق ... أبحث عن أشياء بهذا الكون لم ولن تكن ... أنتى الحقيقه والخيال ... حبى سيبقى بعيد المنال ... قلتى لا تعشقنى لأنى المحال ... ولم أصدقك ....
لماذا لم تصدقنى حينما أخبرتك أنى وهم وحبى خيال ... هل عرفتنى الأن ... أنا الليل حين طواه المكان ... بحار دموع وتلال أكتئاب ... كأى فتاه ... لا تعشقنى لأنى العذاب ... لأنى الخطيئه ... قول " بأنك لا تعرفنى "... فقلبى ظلام ... وحبى كلام ... ومازلت أرغب فى الانتقام ...
أنا بعدك قلب مجروح ... أنا نهر تاه عن الينبوع ... ستبقى حلمى ... رغم علمى ... أن الوصول إليكى أستحاله ... أه ثم أه ثم الف أه ... لقد ذوبت الليل كحلا وأعرته أياها لكى تتكحل ... وكان عندى من الحب الكثير ... خفت أن أعطيها اياه فلا تتحمل ... لم تدخل قصتى غيرها ... ولن اعرف غير لهفتها ... ولم تلمس يداى غيرها ... وتاهت بداخلى هويتها ...أعترف أن الحب عناق الارواح... عطر فواح ... وشفاء الجراح ... أعترف أن الحب سماء لم تمطر سوى الاحلام ...أنظرى يا من تجلسين هناك... أنظرى إلى... وارفعى عينيك فى عيناى ... وقولى اى شىء ... حدثينى وأمسكينى من ذراعى ... كما فعلتى كثيرا فيما مضى ...غيرى شيئا فشيئا من طباعى ... علمينى ... ولونينى بلونك المفضل ... وألبسينى قناعك ... علمينى قبل أن يأتى ضياعى قبل ضياعك ... علمينى كيف ألبس قناعك وأنطق بكذبك ...
مئات الاعوام وانا انحنى كأنثى .... منذ أن كنت فى حبك طفلا رضيعا ... والأن تأمرنى أن أنظر أليك وأرفع هامتى ... فبكل أسف سيدى ... لن أستطيع رفع هامتى ... فلتمت بحسرتك ... وفقدانك لذاتك بداخلى ... فاليوم اكون حلالا لغيرك ... ومحرمه عليك حكم الابد ... ورغم حبك لى ... سأبقى حلمك ... رغم علمك أن الوصول إلىّ أستحاله ....
مهما السنين تغيرت ... أو سافر الزمن النقى ... مهما تغيرت الادوار فى قصتى ... أو هاجرت الطيور سقف حديقتى ...
تبقين دوما وصدرى أقرب الناس لكى ... واللقاء المثير بيننا تأجل فجأه ... الى الاخره ...فلا تقولى اللقاء المستحيل ... فاللقاء دوما تحت التأجيل .... ومهرك هو كل عمرى الباقى .... يازهرتى ... يازهره الصبار ... لم تركتينى وحيدا بهذه الدار ... فلا انتى سكنتيها ... ولا يوما تركتينى أختار .... وبقيت مكسورة كل الاحاسيس القويه .... مكسورة عند الابتسام وعند التحيه ... أعترف أنى قلت لكى " ألف مبروك " بحسن نيه ... ولا أعلم أن فى العشق الحياه .. وبعد فراق الحبيب تأتى المنيه .... لعينيك أهدى كلامى وعمرى ... ولا الشعر يكفى ... ولا ألف عمر يكفى ... سلام عليها التى علمتنى ان الحياه سحاب يمر ... سلام عليها فلولا عيناها ... لما كان فى العمر شىء يسر ....
مهما نسافر ... مهما نغيب ونبتعد ... سيبقى حبى انا للأبد ... قالوا محال عودتى أليكى ... سأشق جسدى خندقا منى أليكى ... ثم سأعبر بجثتى منى أليكى ... فأهرب نحوك ... ليس حبا فى الفرار ... ولكن حبك بمثابه تلقين الشهاده عند الاحتضار ... أنى أموت ... ولست أدرى ... أن موتى كان بمحض أختيارى ...

بعد الزفاف بشهر ... يجلس الزوجان امام التلفاز يشاهدان حفل زواجهما
#بالرغم من أننا نشاهد حفل زفافنا كل يوم إلا أنى أحس بالسعاده فى كل مرة أكثر من المرة السابقه لها ... !!!
#طبعا ياحبيبى هذا اليوم لا يأتى فى العمر مرتين ... أه ثم أه ثم ألف أه ... أحرقت فيه نور قلب أنسان أحبنى حتى الموت ... وأنرت قلب أنسان أخر ... وأحييت جسده بماء الحياه بداخلى ... لا أستطيع التحدث امامك أيها الزوج المخلص .. أنى اشتاق له ... وكلما حرقنى الشوق أشاهد اللقطات الاخيره من عمره.... فى فيلم ليله زفافى ... ويحاول لفت انتباهى بأن أتراجع وأعود له فى يومها ... حتى كلامه مع ابى وهو لايعرفه ... يا لسعه صدره ... وحبه الذى لم ولن ينتهى ... ونقاء روحه التى تدمع العين ...
# مالك حبيتى أتبكين ؟؟؟
# دموع الفرحه صدقنى ... بيوم فرحه العمر ...

0 comments: