دعيني احبك

لا تخافي من جنوني

ان كنت تحبيني

دعيني احبك على طريقتي

ففي الحب لي طقوسي و فنوني
لن اعدك ان بقينا معا انني ســأحضر لك باقة ورود لتظلى تحبيني
فتلك ليست طريقتي
فأنا فى الحب دوما وللأبد لكى

يا أغلى الناس فى حياتى
سأنثر أوراق الورد بعناية

على كافة أنحاء جسدك الممدد أمامي
حتى أجعلك وردة حمراء

كلما داعبت أوراقها أصابتها رعشة حتى تندى
فقد يتخلل جلستنا نظرات تود ان تغريني
فانا لا أرى بعيناي سواك ِ
وربما لن أكتفي بقبلة بل ستجديني
أهمس في أذنك بكلمه الحب

عذرا فقد اتعبنى البعد والجفاء
بين يديكى اجد العشق والوفاء
فقلة صبري تدعوني لنختلي بقبلة في الردهة عند الرحيل
لا تخافي من جنوني ان كنت تحبيني
فأنا ان اعصبت عيناك


كذلك سأعصب عيناي
لندع القلوب تتلمس طريقها الى ان تلتقي
ان كنت لم أخبرك عن حبي للتلوين

فأنا كالأطفال اهوى الرسم
و لكن ليس على الدفاتر

أو على الجدران

بل على أجزاء عقلك
قد ارسم لك فراشة او قطة او زهرة
أو أن أكتب على صدرك قصيدة
اعذري جنوني او سميه ما شئتي
و لكنني احب ان اكون أنا من ينتقي لك ملابسك
أو أن أكون معك عند تجربتها الأولى
وعطرك على جسدى يجرى منى مجرى الدماء فى العروق
فأولا ً أو آخرا ً سينتهي الحال به منك على جسدي
لأنك انا ....وانا انتى

ظلان لايتفرقا

وقلبان لا يعرفان البعاد

حتى فى الجفاء

لادموع

ولا حزن

ولكن انكسار
احبك حافية القدميين
و أحبك عاريه الافكار بأكثر من ذلك


ولكن بعض الحياء يمنعني
أحب أن ترقصين أمامي
و أن أراك تضحكين
و أن أطلب منك أن تقفي منتصبة

و أنت تترنحين


أعذرينى لجنونى
احب فيك النعاس

فهو الشيء الوحيد الذي يدعني أكف عنك ِ شيطايني
و أنا أحملك لسريرك بمشاعرى


وأتأملك و أنت في النوم تحلمين
هذا ليس الا جزء ٌ من جنوني