فى عينك ضحكه تشبه الدمع
أبتسامه يكسوها الالم
أعلم معنى البعاد
انه الأختناق
ولكن قلبى يرفض البعاد
يخالف الميعاد
وينتطر الانتهاء
أخر نور للصباح
أخر همسه وصياح
أخر نبضه حياه
أخر بريق للأمل
ينتظر أنتهاء القصه
فى صمتك بلاغ
خوف بلا أنتهاء
بدون أسم ....بدون عنوان
بدون وجه ....بدون ملامح
فى صمتك كل نبرات الحزن
وكل معانى الألم
نعم انت الوجع
أقلامك تفجر العدم
كلامك يرفض الأخضرار
لأن بذورك كلها أحتضار
ترسم على صفحات البحر
هدوء جميل
ولكنه مزيف
وتمنع تقبيل الموج للصخر
للبحر
أنه أنتحار
تقف أمام شاطىء البحر
وتفكرفى الانتحار
ليس خيار .. أنه أجبار
كلماتك تشبه الثورات
تنتهى دوما قبل البدايات
وبدايتها ضحكه
ونهايتها موت بأنتحار
أو قصاص الرقاب
أو سجن حتى الممات
أعلمت ان حبك الأن
قصه تشوبها الاخطار
فيها موت وأنتحار
فيا ضحك وأنهيار
هزيمتك سر لا يعرفه سواك
وقصتك تنتهى كما بدأت
بالانتظار
وضعت قبله على فمى
وتركت أمضائهاعلى صدرى
وشرب كل قطرات دمى
وحين تأكدت أننى إليها انتمى
صوبت سهام عينيها
نحو قلبى
صوبت طلقات كالمدفعيه
طلقه أسقطت أملى
وانهار لها عقلى
وقالت
لست لك
قلبى إن هلك
لست لك
طعنه أجهضت بسمتى
حلمى ليس لك
قلبى ليس لك
مستقبلى ليس ملك لك
وزكرياتى ليست مك
وألمى إن رسمته بين كلمات
ليس من طيفك
ودموعى لي من عيونك
وأهتى ليست من قلبك
ولا فكرى مرتبط بجسدك
ولا انت ملكى ولا أنا مليكتك
هل علم الأن من أنت ؟؟؟....
أنت ... أنا
وأنا ....أنت
0 comments:
Post a Comment