أسم حبيبها فى بطاقه

و سلاسل من الورد

ألمحها بين إغفاءة

و إفاقه

على كل باقة

اسم حاملها في بطاقة

تتحدث لي الزهرات الجميلة

أن أعينها اتسعت –دهشة-

لحظة القطف

لحظة القصف

لحظة اعدامها

في الخميلة

تتحدث لي أنها سقطت

من على عرشها في البساتين

ثم أفاقت على عرضها

في زجاج الدكاكين

أو بين أيدي المنادين

حتى اشترتها اليد

المتفضلة العابرة

تتحدث لي كيف جاءت إلي

( و أحزانها الملكية ترفع أعناقها الخضر)

كي تتمنى لي العمر

و هي تجود بأنفاسها الآخرة !!

كل باقة بين إغفاءة

و افاقة تتنفس

مثلي -بالكاد-

ثانية

ثانية

و على صدرها حملت

راضية

اسم قاتلها في بطاقة

ربما الحياة هي مسرحي

ربما الحياة هي مسرحي





وأنا فنان تمرد على ألوانها
ربما اتخذت العالم غرفتي
وصار جموحي فكرها
لم اعد استطيع مقاومه جنوني
فجنوني عاصفة غاضبه
ربما تفهمي للعالم ذبحني
وتطلعاتي للهجرة إلى ما وراء العالم
أصبحت وشيكه
حتى كلماتي أصبحت لا تنقلني
إلى الصفحات
ولا تنشر أحاسيسي في أبيات
صار كل شيء ممزق بلا معنى ليغذى الذات
صرت أرى عالم وحدي
فيه أنا الشمس
أنا القمر
فيه أنا كل الأشياء
حتى ابتسامتي لا شرقيه
لا غربيه
تأتى برياح أنفاسي من التنهيد ثورية
زال مطر عيني
واستقر الغموض في قلبي
والعقل تحكم واحتكم بلا تحدى
صرت أيكونه صنعتها بنفسي
ولغز أرغمته على التخفي
وحياة بلا فزع أو خوف
يبدو أنني بالفعل فقدت شعور الإنسان
وأعيش لحظات من الثوران
ولكنها تقتلني تنقلني تأسرني
من أفكاري تقلعني
يبدو أنني فقدت شعور الإنسان
فحالي هو من أصبحت الحياة معادله
فقط معادله
شيئان مختلطان وفى النهاية
هي فاشلة بلا معنى
يبدو أنني بالفعل فقدت شعور الإنسان

متى كانت البدايه ؟

متى كانت البداية؟

لا أعلم متى إلتقيتك

ضاعت منى التواريخ والأيام

فعشقك بدمي من سنوات

وسنوات

ذابت منى ذاكرتى

تلاشت بين نظرات عينيك

ينعدم الزمن حين أستشعر لمستك

تتغيــر ملامح البشر حين أتلمس وجهك بيدي

لا أستشعر حولي سوى ملائكة

حتى القتلة والعرابدة

اراهم ملائكة روحانيين

يتغير وجة العالم بين يديك

تتلون الدنيا بالجمال بين ذراعيك

نتباعد أياما" وشهورا"...ونلتقى

لكأنه أول لقاء

تزيدنا الأيام عشقا" و شوقا

كنت قلبا" بلا عنوان

كنت روحا" بلا سكن

ولا مكان

أنتى عنوانى

أنتى سكني

أنتى مكاني

لن أحتسب السنين فى عشقك

لن أحتسب الزمن فى انتظارك

فقــــــط

سأحتسب لحظات حبنا

فقـــط ... حين نتلاقى

انها لحظات فى درب الزمن

نفحات تمر بين ظهراني الدنيا

لا يستشعرها سوانا

أرتشف حبك من بين أنفاسك

أعيش وأقتات بعشقك

أكذّب الدنيا...وأصدقك

لا تعنينى الدنيا لطالما كنت بين يديك

لا تعنينى الأيام ولا الدهر كله

طالما احتويتنى بحبك

طالما ارتويت بلمساتك

طالما تنســمت أنفاسك

طالما ناجيتينى بهمساتك

وحتى الآن

لم أعد أجد مرادفات لحبك

لم أعد أدرك مرادفات لحالي فى عشقك

ضاعت منى الحروف

تضاءلت الكلمات

تلاشت النقاط

لم يعد بقلبى سوى مرادفات عشقك

ولم يبقى الا أنت

وأنت وحـــــدك

فــلن يعشقك ســــواي

ولن يعيشك ســــواي

و سأظل أرددهـا ما حييـــت

أحبك

بل

أعشقـــــك

خواطر

لقد حان الوقت لنرى تأثير جناح الفراشه


وها قد خرجت روحى وبقى حبك
وقد أنفصلت مشاعرى وأحاسيسى عن جسدى
وبقيتى انتى حلوة المذاق فى فمى

الحب عندي أسطورة

في عيونها كلمات

كلمات ليست ككلماتي
وفى جفونها مذكرات

نعم أنها كأروع اللوحات
لم ينتابني أنني أريدها

وهذا ما هدم أحلامي

وحكاياتي
فحلمها قوى مكين

ينحدر في ملامحها

قوة ذئب حزين
فانا مرآتك جميلتي

لا تحاولين البحث عن لغز دفين
خريطة ملامحها

حركت مفرداتى

أحاطت بى

واجهت ذاتي
كلغز أنني

كاداه فنان ضائعة

مزهريتي

إحدى أزماني

فنجاني
هل أنتي العذراء

أم أنتي المرأة التي على نهديها يخر العظماء
فالحب عندي أسطورة ... المرأة أسطورة ... والحياة أسطورة
وأنتي صرت أسطورة

جزائل شعرك ترويلى أشعاري
تهز الجبل من تحتي

تأخذني للشمس تثير انهاري
سألقبك جبلية

فقمتك ثلجية

وهيهات لمن استلقى ليالي
ليلة أنتي

وليالي

يوم

وربما آخر أيامي

فأنتي أنثى زماني
نعومتك صافيه

كربيع هائم وسط فصول شتوية
تروى من تشائين

فأنتي هادئة

غاضبه

ثورية
تلعثمين الحروف في شفاهي

وتقولين انك عادية
أيتها العاشقة الجميلة

في زمن مضى
أعود لصورتك ... واجد انك تحملين كلمات

ليست ككلماتي

فاسند ظهري وفى ابتسامه ... أعود وقد أضعت عباراتي

أين المفـــــــــــــــر ؟؟؟؟

اتلمس أنفاسك

مع كل هبة نسيم في الصباح

تلفحني رائحة عطرك الجميل
مع نسمات الهواء القادمة من ناحيتك

في المساء

أفترش جفون عينيك
وأتخذ من رموشها غطاءً لروحي

أبحث عن ذاتي بين ثنايا صدرك الحنون

أطارد روحي

فتهرب مني
وتغوص في أعماق ذاتك

أحاول الهرب
فأجد نفسي عالقاً في حبائل شعرك الجميل

أستشعر في شعرك الكستنائي حرارة الصيف المحرقة

أتملص

وأتملص
حتى هدني التعب

أستريح قليلاً تحت ضفيرة من ضفائر شعرك المجدول

وأحاول الهرب من جديد

فأجد نفسي بلا حراك

قد وقعت

فتحاولين التخلص مني
بكل قواك
تطارديني في كل أجزاء جسدك

أهرب من عضو لآخر

أسبح في كريات دمك الحمراء
أغوص في كريات دمك البيضاء
أبحث عن ملجأ

أبحث عن الخلاص

لكن لا مفر

تحاصرني ذاتك

تلومني كل زفرة من زفراتك

تعاتبني كل همسة من همساتك

تسائلني كل خلجة من خلجات قلبك الكبير

أين السبيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل؟؟؟

أين المفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر ؟؟؟؟

مجنون بك يا مولاتي

في الشوق كتبت أبياتي

وفى عشقها ضاعت كلماتي

عشقت لغزا تفنن في صنع تساؤلاتي

ورمقت عينا تمتلك حبي مشاعري وذاتي

لحظاتي

نعم أنتي لحظاتي

فالعمر يمر قصيرا

ربما طويلا

نبحث فيه عن أمراه تمحى الم ما فات

غصن الزيتون سحابتي

صورتي

ابتساماتي

في الحياة أنتي موطني

أنتي ينبوع مائي

وقلمي

وكراساتي

أنتي أمراتى

ملكتي أجمل من كل الحوريات

يا أمراه تكتب أشعاري

وتبث الفيض في كياناتي

عصفورتي

غنوتى

أملى

محبوبتى

امكثي هنا ولو للحظات

اغفي على صدري

فبعدك بمثابة إعلان وفاتي

يا بركان الغضب

يا اقوي الثورات

أراكى هادئة

هائمة

حتى عاصفة

فاعصفي بى من حدود الشرق إلى أقصى

المحيطات

أغرقيني

أعنفينى

انشرينى

أو اقتليني

فاللمسه من يدك تبعثرني من جسدي

إلى أقصى المسافات

يا جمالا ينهش رجولتي

ويغميني ألاف المرات

وتضيع قدماي

سيدتي

باحثا في جميع الممرات

عن حب أمراه أخذتني

نثرتنى

علمتني

كيف يكون الحب والجنون هم إحدى أدواتي

مجنون بك يا مولاتي

وما العشق إلا حبي لكي

ومرسم جنونياتى

أنا برق ينير عالمك

ما الذى جعلك تلهو بتفاصيلى

نعم اريدك
ان تغير من ملامحى
ارسمنى من جديد
اختر لى اسما أخر
فانا فى عشقك اخلص بتفانى
نعم اريدك
ان تنقلنى الى عالم اخر
الى وطن اخر
حياه اخرى
فانتى
وطنى
وعالمى
وحياتى
اقذفينى الى حدود السماء
وارمينى بقوة ولا تسالينى
فكل ما اطلبه حب امراة يمحينى
يمحى ذاكرة وماضى وانين
كونى معبدى فى اعالى الجبال
اريدك
ان تكتشفينى فى عالمك
ان تكتبينى بين قوانينك
او تجعلينى احد اركانك
اريدك
ان تغمرينى فلا ترحمينى
وتكتبينى ولا تمحينى
وترمين الدمع فى افقى فقط اجعلينى
دمعة
او ابتسامه
او حتى هلوثة
فالهلوثه فى عالمك نبيذ يسقينى
حبيبتى
زهرتى
قلمى
وكراستى
قيودى
وحريتى
ضحكى ودمعتى
ان كان الحب هلوثه فانا اشدها
وان كان مرض فانا الموت
وان كان تضحيه فانا قربانك
وان كان ماضى فانا تاريخك
سيدتى فقط اريدك
ان تعبرى بى عالمك
واكون بين عينكى رمش سقط
اريد ان اكون سحابه صيفية هائمه
فى عالمك
او رعدا
يكسر حواجزك
او برقا
ينير مدينتك
اريد ان انام فى ربيع عينيكى
فاتركينى
فقد ارهقنى البحث
فى عينيكى
اريدك والاراده بعثرتنى
وكلماتى اهتزت فى شفاتى
فاخرستنى
فانا فقط اريدك

ارسم على شفاتك قبلاتى

أحتاج اليك ِ
حبيبتى
أحتاج الى صدرك
أحتاج إلى حب يغمرى
إليك يا فتاه
حسبتها خيال
إليك ياحلم
واقع لا محال
حبيبتى

تعال إلىّ
وأجعلي صدرك وسادتى
فقد أعيانى السهر
وأرهقنى السفر
ومزقنى الضجر
حبيبتى
تعال ِ لتحملى عنى
القليل
قليل من الحب
كجبال من الرمال
او كعرض المحيطات
حبيبتى
أغمرينى بقبلاتك الحانيه
وأسكبى عطرك داخلى
وعانقى بأنفاسك أنفاسى
أزرعينى بين جفنيك
أبد الدهر
حبيبتى
لو تعلمين حنينى
وأشواقى
وأحتياجى
أتجرد معك من وجودى
لأبفى طفل عابث
طفلا يحلم بالامان
حبيبتى
يازهرة بستانى
بامنبع ألهامى
تعالِ لنهرب سويا
من عالم الوحده
لعالم المحبه
لنفترش الصحراء سريرا ً
برمالها ونتدثر
لنتمرغ فى رمالها
وحباتها الذهبيه
ونرسم أحلامنا الصغيرة
على صفحات موج البحر
ونمرح سويا
ولتضحك على الذكريات المأساويه
التى محتها الرياح
تعال ِ لأنى معك
لا أعرف البكاء
فأنت سر سعادتى
ووهم شقائى
أنشدك حلم
حبيبتى
تعال ِ لنسير معا ً تحت المطر
لتتساقط قطراته على شفاهنا
فإن انهكنا التعب
أتكأنا على جذع شجرة
لنكتب عليها أسمائنا
ونتركها ذكرى للأجيال القادمه
تعال ِ لنهرب لمقعدنا الخاوى
على الشاطىء
تعال ِ لأحملك على ذراعاى
كما تحبين
وارسم على شفاتك قبلاتى
كما حلمتى
تعالِ ِ لنتأرجح داخل أحضاننا
مع هبوب نسمات الليل
ونبنى بيتا من الرمال
وعند الصباح نستيقظ
على بقايا بيت
ونضحك سويا كما أعتدنا
ولنعد البناء
تعال ِ حبيبتى
فلقد أشتقت إليك

جاء لياخذك من احضانى

جاء لياخذك من احضانى

ليغتصب حقى ليكون هو جانى
جاء من بين كل االنساء
واختار امراتى
فانه وبلا وعى يمزق الكبرياء
جاء ليحرقنى
ليصهرنى
ليغرقنى
ليحرمنى
ليرمينى
ويعصفنى
يغرس خنجرا فرعونيا فى جوف قلبى
يشوه ما تبقى لى من احساس يا دمعى
الا تعلم يا رجل
اننى احبها حتى الهذيان
فهى فى الدم
والعروق
والشريان
هى من كتبت تاريخى
هى من سحقت حواجر القلب
وصارت هى فى مفكرتى كل التواريخ
اتعلم يا رجل
انها ممكلتى وكيانى
انها امراتى وعنوانى
انها انثى لعشقها انا صرت معبد
يزورنى العشاق ايام وليالى
فى عشقها انا صرت اسطورة
عشق وتفانى
فهى لى لحن
واغانى
ورقص
وامانى
هى عصفورتى
هى طفلتى
هى اميرتى
هى حلوتى
هى غصن الزيتون فى عالمى الحزين
هى ماء يجرى ما بين العينين
وشمس اشرقت على ليلى الطويل
اتعلم يا رجل
انك وبلا وعى تمزقنى الى الاف الاجزاء
اتعلم ان طلبك احرقنى بعنف بهدوء
ونثرنى بين الارجاء
اتعلم ياهذا انك اسلت دمعى وحرقت فؤادى
اتعلم يا رجل
انك لو اجتمعت انت وعالم اخر كعالمك
ان يحبوا مثلما احببت امراتى
لو جمعت المقاتلين من سلف العصور
والهائمين بالعشق والمتشردين من الحب
وجمعت الخلائق من وسط البحور
فلن تحبوها مثلما احبها
لن تحسوها مثلما احسستها
لن تعرفوها مثلما عرفتها
اتعلم يا رجل
ان الحب وردة وهى وردتى
وان العشق حياه وهى حياتى
وان البوح كلام ولكنه فى ملفاتى صمت
فاصمت
ولا تاتى
اصمت فقط
واذهب
لانك لاتعلم ولن تعلم

يا ملك العشق الأبدي

سمع عنها

فحمل هداياه وتزود باللهفة
وجاءها على حصان الشوق
يعرض عليها أن تكون حبيبته

فقالت

وها أنت تأتي
حاملا وعد وحلم
شاهرا سيف العشق
في وجه الألم
متحديا صحارى السراب
تعدو بك حوافر الخيل
التي أنهكها الصهيل
وأتعبها السفر
تعدوا متجاوزا
حدود المدن
إلى حدود قلبي

وتقول في نفسك

سألوّح لها بالوعود
لعل فرح العيون
بحقائب الوعـد
يعيد لها الابتسام

فالحب نظرة
فابتسامة
فلقاء
ها أنت تحمل
الورد والحرف
والطهر والنقاء
وتحط رحالك
عند باب قلبي المختوم
بالشمع الأحمر

وعيني التي أرهقها الانتظار

والسهر
تطرق بيدي الأحلام
تعدني بعسل الأيام
وتمد لي طوق النجاة
الموصول بحبل الوريد
لتخرجني من بئر الإحزان
وأنك ستفعل ما تريد
جالبا معك أثواب الأمل
وعطور الشوق
وعقود الغرام
وأساور الورد
وطيب الكلام



وتلقي علي عباءة الطهر

ورداء الحياء
وتضمني إلى مملكة عشقك
سبية حرف
وأسيـرة وعــــد
تريدني أن ألملم شعث مشاعرك
وأشذب أشواك شهواتك
وأعيد ترتيب غرف القلب الأربع
وتغني لي أغنية

أنتي الأروع
على أوتار الغرور
لعل النبض لقلبي يرجع
أو مشاعري تثور
وتقول أنتي لي
ويبقى السؤال
أنت لمن

والفرق يعني المحـال
مالفرق بين مشاعر المرأة
ومشاعر الرجال
أنت تعلن عن مشاعر رجل
وضع الحبل على غاربه
وأمتلك القرار
ومضى يصطاد الغزال
أثر الغزال

وأنا إمرأة
مشدودة بحبال الوفاء
إلى وتد الخيمة
إعتادت طحن الهموم
وعجن الحنين
بماء الدموع
وتتخذ من الصمت ستار
يسكنها الرعب
والخوف من وصمة العار

أيها الواقف
تتلوا مراسيم الغرام
وترسم مشاعرك
بألوان الطيف
و جنون الهيام
وهي يلجمها
وفاء وخوف
وعفة وإباء
تريدها طيف وإلهام

فرق شاسع يا سيدي
بين الأمير

وبين الاسير

بين الواقع والأحلام

يا سيدي
يا ملك العشق الأبدي
هل سئلت عن مشاعري
عن قلبي

عن من أحب
أم نظرت في مرآة غرورك
وقلت أنا رجل تهواني كل النساء
أصنع منهن دمى كيف أشاء

يا سيدي

أنا إمرأة
أختلف عن باقي النساء
لا يهزني طرب
ولا يغويني الغناء
و لا تغريني العقود
ولا الأساور
ولا القصور ولا الإماء
ولا

تذوبني همسات الليل
ولا مواعيد المساء
ولا الكلمات المعلبة في بطاقات الهوى
أو المحفوظة في براد المشاعر

أنا امرأة
تنحت إسمها في قلوب العاشقين
بإزميل الوفاء
تهذب مشاعرهم
تروض جموحهم
بريشة الطهر
وألوان النقاء
تهديهم فكرا
تهديهم ذوقا
تعيد لهم براءة الأطفال
تثير فيهم شهامة الرجال
ونخوة الأبطال

دعني في حياتك فكرة
إستعصت على قواعد التعبير
أو لون خارج ألوان الطيف

في يوم ماطر
أو علامة استفهام
لسؤال مجهول المصير
وإجابته تعني نعم
أو معزوفة لحن حزين
لوتر بلا

نغم

فتصرخ : باردة أنتي كتمثال
أجل
أرجوك
إبتعد

لا تلمس تمثال الشمع بنار الوجد

حتي لا يذوب
دعه

صامدا في وقفته
فكل ما يملكه هو هذ الجمود
دعه يروى مشاعر إمرأة
تهوى الصمود
إجمع كل العهود والورود

فباب قلبي سيظل موصود

لن أتوب

أعلم أنك لن تتوب

وأنك لا تقوى الرحيل

فالحب عندي معناه الخلود

و نسيان امرأة مثلي

ضرب من المستحيل
فهل إستطعت أنت أن تعرف قيمتي

كي تلملم شتات أنوثتي
لتقهر ذاك المستحيل

خلف الأسوار

لم يبقى لي أي خيار..

سوى الرحيل
بين أوراقي .. والسطور
وبقايا الأشعار
لم يبقى لي
سوى الرحيل
من نار إلى نار..
او البقاء
في جحيم عيناك
والانتظار
هذا الرحيل
ليس بالأمر اليسير
لكنني
أجبرت على هذا القرار
وان احتضن جرح الزمان
وأسافر
وسط هبوب الرياح
في صقيع الأمطار..
لم يبقى لى سوى
أن اترك حبك
وانزع لباس العشق
وتحدي الأقدار
أن امشي وحيدا
فوق أشواك الألم
ان أكمل سيري
وأنا مازلت لا ادري
إلى أين يأخذني
هذا المشوار ؟؟
اشعر أني
أعلن حربا
وأنا أمشى عكسا التيار
قد كان قصر هوانا هنا
واليوم
ها نحن خلف الأسوار
وارى أطيافك تتغني
تتراقص طربا على جرحي
تقلعني مثل الإعصار..

ساعلن اننى منتصر

فى عاطفة جسدى
قد تجدون الادوات
تعزف طربا
فى بئر بلا قاع
كاحدهم اصابته الرصاصات بلا انقطاع
عاطفة جسدى
عندما اتسلل الى التاجى
وادفنه بين
شرايينى
التى غفا التراب عليها فى ليلة خاصة
فى عاطفة جسدى
ساتوه بين اضلعك حاملا
اسلحتى امزق بها جوارحك
فقط سانتشل حلما من الضياع
فقط سافرق جيوشك
من على جسدى
واهزمهم شر هزيمة وما تبقى
سيكون اسيرى فلا داعى للرحمة
فجسدى لا يرحم
ولم يتعلم الاستسلام
فى ليالى قمرية
فقط ساعيش بين براكينك
وازلزل ارضك
وامحو كبرياؤك
فى ليلة صيفية ......ساعلن اننى منتصر

جرحتني وردة

جرحتني وردة
قتلت إحساسي

أذلتني وردة
سالت دموعي تقاسى
حطمت الإحساس
جرحتني ولم تبالي
جرحك في القلب غائر شريد
جرحك في الوجدان يتسع ويزيد
اشعر بدوار يا قلبي
اشعر باعتصار يهدمني
اشعر بخرس يتملكني
أهانت عليكى روحي
أهانت عليكى ابتسامتي
تمحيها دون إنذار
أعلنتى وبسهولة فرار
أنتي أذقتينى الدمع
دمعي يتلاطم كأمواج
على شفاتى
جعلتى الدم يثور
يشتعل في جسدي
والريق صار مرا
ماذا أقول لهم
سأقول إنها تركتني
لا تكترثين
سأقول إنها ذبحتني
لا تبالين
لا استطيع التنفس
لا استطيع الكتابة
فكل شيء الآن يتحرك بلا إرادة
براكين بلا رحمه بلا هوادة
اااااه يا قلبي
اااااه يا قلبي
لا تصرخ يا دمعي
لا تجن يا عقلي
سأهرع على الطرقات
واصرخ
وأصرخ بلا استجابات
فمن يستطيع أن يسمع قلبي
بعد أن تحطمت منه الإحساسات
بعد أن فقدت الشعور بالذات
أنتي لن تشعرين بمعاناتي
لن تتصورين دمعاتي
لن تخرسين صرخاتي
لن تسمعين استغاثاتي
فأنتي صرتي جرحا
وسط كتاباتي
وصورة ضائعة وسط ألبوماتي
وذكرى قاسيه في مذكراتي
سأكتب اليوم في يومياتي
جرحتني فى إحدى أوردتى
جرحتني وردة

هل ماتت روحي ؟؟؟؟

لماذا يا دهر تقتلني
وتكسرني
يا دهر أعطني أجابه ترسمني
أو تهدمني
أماتت حقا روحي
أم انه فقط من وحى شيطانى
أذهبت بلا سؤال
أذهبت وتركتني حزين
أم إنني أتنفس من الآهات ملايين
يا دهر بالله عليك حدثني
كلمني
أهمس لى
لكن لا تتركني
اجعلني إحدى لحظاتك واخبرني
هل ماتت روحي ؟؟؟؟
هل الفؤاد أغضبها حبيبتى فذهبت
باحثة عن حنين
أم ذهبت هناك تسأل
عن جسد آخر
عن وطن آخر
فبُعدها والله يكويني
يا جسدي لم يعد يحييني
لم يعد يبث في ّالأمل
لم يعد يرويني
ارحلي يا روحي اذهبي
فلم يتبق لي سوى جسد
سكونه يمحينى
يفجرني
ينهشني
ولا يعذينى
سالت دموعي معزيه شراييني
فالدم صار يتساقط دون انينى
فحقا يا دهر إجابتك لن تداويني
لن ترسمني زهرة
فابتسامتي لم تعد تعنيني
فاصمت يا دهر فكلماتك قد تنهيني
فاتركني بجسدي
ولن أقولها ثانيه
لماذا يا دهر ؟

اليوم أعلنت الحرب

نفذ صبري
وانتهى
ونفذ حلمي على اللئامِ
وتطايرت شرر الغضب
وافقت من ذاك المنام
اليوم اشهرت سيفي
ونزعت عن صمتي اللجام
اليوم
أعلنت حربٌ
على نفسي قبل الأنام
ومحوت كل ذكرياتي
وهدمت أحلامي
أجهضت في قلبي
التفاني
وقتلت في نفسي السلامِ
و كممت صدقي ووفائي
وطلبت منها أن تنامِ
فلا طيبتي
ولا صمتي سيجدي
فمحاسن الأخلاق
صارت في انعدام
فيا ضميري الحي
ابقى في سبات
على فراش كذب
من ريش النعام
فما نفع التهرب او سكوتي ؟؟
و دون فعل .. مانفع الكلام ؟؟؟
نساء تجلب العار
للحب
سقُونا المر في كاس
من الخمر

غارق في نهر حزني

سابقى على ذكراك

عدد ما يسقط على الأرض من قطرات

عدد ما يطلقه قلبي من نبضات

عدد ما يخطه البشر من جنون الكلمات

بقدر احرفي المتيمة

وارتعاشة يداي

حين أتخيلك

وأعيد من جديد سماع همسك

عبر شريط ذكرياتي

وهذا قلبي ودعته ورحلت

وبقى ينشد أهات

يلوعتي وحزني

انه الآن يحترق شوقاً اليك

انه بعد وداعك غارق في نهر حزني

وهذا ليلي الطويل قد بدأ

أسدلتُ ستائري وضممتُ مخدتي بين أحضاني

ونسجتُ عبر ورقتي كلماتي

وختمتها بهمسات

يأحبك . .أحبك

.. أحبك

سأبقى على ذكرك حبيبي

حتى مماتيمن قلبي وبقلمي
دوما احبك
وسأظل رغم البعاد والفراق احبك
رغم انى لا أجيد البكاء
احبك

رحيــــلي من دمـــــــــار الى دمــــــــار

مرهـــــق

أرهقتني الأيام
التي بعدت فيها عنــــك
وباعتني الأحلام
حينما فكرت أن أشتري منها القليل
مــــــــرهق...

أريد أن أنام
نوما ابـــــــــــــــــدي
فدعيني أضع راسي على راحتاك
لأبكي كالأطفال
أعديني إليك لعلني
اشفي من جراح الأمس
لأنسى قصص اليأس
وانتهي كما تنتهي في وقت المغيب
خيـــــوط الشمس
لعلني أمزق في نفسي
كبريائي المهزوم
دعيني لأبكي على راحتاكِ
و اغرق في بحـر دموعي
فانـا يا سيدتي
كسرت جميــــع أشرعتي
أحرقت سفينة أحلامي
قررت المـــوت
يــا سيدتي
اختنق الصـوت
ما عدت اقدر بأن اصـرخ
ما عادت تسعفني الكلمــــات
ولا الحروف تشفيني
قررت الموت
دعيني لأبكي على راحتاكِ
مرهق ..يا سيدة عمري
من مواجهه الإعصار
"من رحيــــلي من دمـــــــــار الى دمــــــــار"
نزيف أجبرني أن اخضــع
فلذا
قررت الموت
أقتلعى بقايا الأمل الباقية
ما عاد لها أرضُ خصبــة في قلبي
قد أصبحت كل خلايا جسدي
صحــــراء قاحلة
و وجهي كالفخــــار
فاجمعي لي العشيرة
لتشهد موتي
ولتطفئ قناديـل حزني
وتحدوني بعد الموت
فيـا نديم الكـــــــأس
في ذاك المـأتم
لتمحي بقايـــــــا ذكراي
من اذهــــــــــان الجميـــع
فرثني يا سيدتي
كما رثت صخر الخنســـــــــاء
وأبقني ذكرى ..
ان كانت الذكرى تبقى في قلوب النســــاء

بعض الغناء بكــاء

لا تحسبني اغني
فانه كما يقال
" بعض الغناء بكــاء "
فها أنا اغنيك بكل ادمعي
فأرجوك
أن ترقص معي
على نغمات هذا الغناء
الحان عمري عذاب
وأنغامها الجراح..
وأنا تعبت
تعبت...
احتاج الي التنفس
احتاج الى الهواء ..
هذا انا
جسد بدون أي روح
فاعبث بي كما تريد ..
هذا أنا
أمراه قد أصابها الإعياء ..
هذا انا
اجمل ضحكات
بألون قوس قزح
وابتسامات متصنعه
.. تعانق السماء ..
لم اعد ابالي
كم عرفت قبلي
وكم ستعرف بعدي
وعدد من توسدن صدرك
من النساء
ولكن هناك سؤال ؟؟
"ما الفرق بين السمراء
والشقراء"
؟؟؟؟؟
أسئلة بلهــــــاء..
تعانقني
و تخنقني
وانا بكل ما اعنيه
سئمت هذا الهــــراء ..
لم اعد استطيع التوسل
أو الرجـــــاء..
لكنني
لن أغادر عن أعتاب هذا الدار..
بل
سأبقى معك جسد فقط
فالروح قد غادرتني
فلم يبقى هناك
سوى هذا الوشاح
وعلى شفاهي
ذاك الطلاء
وقدمان حافيتان
ترقص على الرمضاء
لم يبقى من ذكرياتنا
سوى ليالي رخيصة
وأبواب مغلقة
تحوي أشباه أموات
او بقايا أحياء
الكل حولي يسير للإمام
وأنا وأنت فقط
من نسير للوراء!!!
لم يبقى في قاموسنا
شيئا من الوفاء
أين العواطف ؟؟
أين المشاعر
أين العطاء ؟؟
لم قتلنا .. حبنا؟؟؟
أين ذهب الكبرياء!!
وأنا بكل انكسار
تعلو ضحكاتي
" لبيك يا مولاي "
و
أعلن الولاء ..
وانا اعلم
بأنك كل ليلة
تبحث عن وجه جديد
وجه جميل
تكسوه لمحه من الغباء
لتسكب كلماتك المزيفة
ليشاركك مائدة العشاء
والرقص
والغناء
و لتعانقه
وقت المساء..
خلف أبواب موصدوه
وأضواء حمراء
وحين تمل ..تعود لي متى تشاء..

منقول من خواطر صديقه عزيزة

مملكتى الخاصه

-1-

آحلامي بسيطة لا أطمح بحلم يصعب تحقيقة لم أحلم إني أطير في السماء وأحلق كالعصافير

-2-

حياتي بسيطة أعيشها بهدوء وعند مرور عاصفة أقف صامدةوآحيانا ينتابني اليأس

-3-

آمالي كبيرة والأنسان بالفطرة طماع وطموح طماعة للوصول إلى القمة وطموحي بالسعادة الأبدية

-4-

مشاعري أن يسكنها شخص واحد دون سواه

-5-

آحاسيسي تائهةفي دوامة الحياة

-6-

دموعي نقطة ضعفي

-7-

قلبي تعب وهويرسم أمل ويرسم حلم ويرسم ويرسم ووجد نفسه إنه لنبضات فقط

-8-

ابتسامتي دليلي للوصول لأي قلب والمثل القائل "لاتعبس قد يقع شخص في حب ابتسامتك"

-9-

خطواتي تتحرك لأرضاء شخص ما

-10-

آحبس آمالي وألملم أوراقي وأدوس على نفسي كي لا أبين غيظي وأكتم أحزاني وأفول إني شظايا فتاة

منقول

اغنية الموت

توسدي صدري

يا فتــاتي

وأنثرى حولك تلك الزهور الوردية

عانقيني ..

ولا تنسى ان تغرسي خنجر الغدر

للتكتمل المسرحية

ارجوكم ( تصفيق )

مع كل قبلة اغرسي انيابك

في كل جسدي

وانفثى سمك القــاتل في كل خلية

هيــا ايتها الامطـار

انهملي بتلك القبلات الرومانسية

توسدي صدري

لا تخشى فانا لن افعل الكثير

سوى انني سوف اغمض عيناي لن اخذ منك دور البطولة

فقد اوصدي تلك الابـواب

وتحسسي جسد الضحية تأكدي ..

هل هناك بعض النبضات هل امتزجت الاهــات بالانــــات

حبيبتي لا تنسي ان تذرفي بعض الدموع

ان تحضني جسدي

ان تمثلي بانك تهوى الرجوع ارجوكم

( تصفيق )

ليزيد الحماس في قلب تلك المعشوقة

الغبية

توسدي

واجعلي راسك عليه فقط لتتاكدي

بانني ما زلت حي

ام عانقت المنية

ادرى بانك تجيدي البكاء

هيــا أصرخى بأغنية المـــوت

فروحي ستسافر

وستراقب خطواتك الخفيه

.سأُتابع مغامراتك الليلية
ارجوكم لا تنسوا التصفيق

أمشى على الجمر ولم افقد الامل

لم يبق سوى الاله بيني وبينك

فكل الدروب المؤدية اليك ِ

صارت رماديه...
أمشي كمن يمشي عن الجمر...

الا اننني لم افقد الامل...
واخرج ...

واتوه عن مكاني ..

عن عنواني ..

عن مدينتي وشارعي .

.اتوه
عن عالمي ..

اتوه عن البحر عن اليابسه..

عن الورود عن القمر

... اتوه عن كل شيء..
الا عنك ِ...

ولا زلت متمسك بالامل..
استنجد بعيناك ِ..

وأواسي نفسي بكلماتك..

ولكني اظل امشي على الجمر

وقدماي جريحتين..
ولم افقد الامل...
حبيبتي ...

بعدت المسافات بيننا اكثر مما هي بعيدة..

واختفى النور عن عالمي ..

وسرت ...
والظلام سواد يملؤ دنياي ..
حجر

صخر..

وانا لا ازال امشي على الجمر ..

ومع ذلك حبي لك في ازدياد مستمر...
اقسمت بكل غالي انني سأبقى على عهدي الذي قطعته لك ..
فعواطفي كلها ملك لك انت وحدك..!!
ولكن لماذا لا تزالين بعيده عني ؟؟! .

. فانا سأظل امشي على الجمر من اجل ان اصل اليك ..
وها أنا اجدد الامل في نفسي من جديد...
اتعلمين بأنك ِ قد حبستى انفاسي بقبلاتك..

وأطرقت احساسي لهماستك..

وانت بعيده عن عالمي ؟؟؟
قد لا تصدقى ..

ولكن هذا ما يحدث معي ...

فانا اسير لِلمساتك الدافئه ؟؟!!
وها انت ِ بعيده عني وتركت انفاسي تصارع الموت..
انت يا من فرشت لي الارض ورودا ..

واهديتني عطرا..

وبطاقة حب ووعود..
أيزال حبك لي مزدهرا ؟؟ ..

ام ان الزمن قد حوله الى ذكريات من الامس القريب..
اما زلت تذكر شقاوتي ....

ام انكِ تناسيتها وسط زحام الفانيه..؟؟
مهما كان نوع اجابتك...

فساظل امشي على الجمر لانني لم افقد الامل..!!
فأنا وبكل وضوح احبك

من اعلى راسي الى اخمص قدماي ...!!
احبك.. احبك .. احبك ... احبك.. احبك.. احبك...

وسأظل احبك انت وحدك ..!!

أستغنى بوجهك عن ضوء القمر

لأني أراك
في نافذة القدر
خلف الغيوم
وحبات المطر
وشوق السهارى
لضوء القمر
لأني أراك
وفي وجنتيك
سكون السحر
وفي كفيك
بعض من عبير
يغذي وريقات الزهر
وفي مقلتيك
شوق الأماني ..
ليوم اللقاء
بعدما أضناهما
طول السهر
لأني اراك
بعد هطول المطر
في همسات الربيع
وفي نسمات السحر
وصوت الصبايا
بباب القدر
وشوقي يغطي عيون السها
فيزهر من فيضها
شوق العمر
وتعبث في قطرات المياه
صرير الحياة
ويطرب من عزفها
شجون الوتر
فيبقى اللحن
عال الوجود
يبعث في النفس
عمق الأثر
وتبقين أنت
رغم الغياب
ورغم البعاد
رفيقتي في السفر
وتبقى دروبك
نفس دروبي.. طول العمر
فأحلم أن الليالي انجلت
وأن ظلام الليل
طوى واندثر
وأن الفراق
ماضي بعيد
تلاشى من صفحات العمر
وأنكِ..تأتي
كنور الصباح
يزيح بقايا من الليل
تنير دروبي
بوجهك أنتِ
فأستغني يومها
عن ضوء القمر

اليوم أعلنت الحرب

نفذ صبري
وانتهى
ونفذ حلمي على اللئامِ
وتطايرت شرر الغضب
وافقت من ذاك المنام
اليوم اشهرت سيفي
ونزعت عن صمتي اللجام
اليوم
أعلنت حربٌ
على نفسي قبل الأنام
ومحوت كل ذكرياتي
وهدمت أحلامي
أجهضت في قلبي
التفاني
وقتلت في نفسي السلامِ
و كممت صدقي ووفائي
وطلبت منها أن تنامِ
فلا طيبتي
ولا صمتي سيجدي
فمحاسن الأخلاق
صارت في انعدام
فيا ضميري الحي
ابقى في سبات
على فراش كذب
من ريش النعام
فما نفع التهرب او سكوتي ؟؟
و دون فعل .. مانفع الكلام ؟؟؟
نساء تجلب العار
للحب
سقُونا المر في كاس
من الخمر

الشوق إليك يقتلني

كم هي صعبة تلك الليالي

التي أحاول أن أصل فيها إليك

أصل إلى شرايينك

إلى قلبك

كم هي شاقة تلك الليالي

كم هي صعبة تلك اللحظات

التي أبحث فيها عن صدرك

ليضم رأسي

حبيبتي

الشوق إليك يقتلني

دائماً أنت في أفكاري

وفي ليلي

ونهاري

صورتك محفورة بين جفوني

وهي نور عيوني

عيناك ..... تنادي لعيناي يداك

..... تحتضن يداي همساتك

.. تطرب أُذناي يا حبيبتي

أيعقل أن تفرقنا المسافات

وتجمعنا الآهات

يا من ملكت قلبي ومُهجتي

يا من عشقتك وملكت دنيتي

حبيبتي عندما أنام أحلم أنني أراك

... بالواقع

وعندما أصحو أتمنى ان أراك ثانية

...في أحلامي

عندما أبدأ بالكتابة

أجد نفسي

وأجد ذاتي

أجد نفسي تنطق بالحروف التي تأبى أن تتوراى بين السطور

أجد ببعض الأحيان أدمعي تنساب على ورقتي

تبللها

فتبقى حروفي هي ذاتي الخجول

الذي تريد التحرر ولكنها تأبى

وأحياناً عندما أكتب

أنسى أن لي أبجديات ومقاييس المفروض

لا أفرًط بها

أما عندما أكتب عن حبي

أجده يتجسد بمعاني ضعيفة بين السطور

لأنني أجد حبي بداخلي

نابع بكل حساسية

فهل ياترى أستطيع إهداء

أحرفي

إليك يا من أرى صورتك في كل مكان

في كتبي

.. في أحلامي

.. في صحوتي

إليك يا من يرتعش كياني
من الشوق إلى رؤياك

فقط عند ذكر إسمك

قرارات خاطئه

اتدري ..يا.

......عفوا..فاني نسيت اسمك ..؟؟

فهنا ماتنفع الاسماء ؟؟

اليك .. يامن نسيت اسمك

..اريد ان اصرح بانني " حمقاء "غبية كل الغبــاء

عفوا .. لاني قد حسبت انني غير النساء

.لكني اعلنها هنا فانا بكل فخر " أغبى النسا ء"
..اتدري لماذا ..؟؟
فحين لايستطيع القمر عن الشمس
الاستنغاء
..فلا يعني ..ذلك حباً
حين تغادر
..الطيور اعشاشها
..فلا يعني ذلك هجراً ..
حينما لااقوى الضحك .
. لايعني بانني اهوى البكــاء.
.اتدري يامن نسيت اسمك
بانني بعرثت من داخلى ما احمله من اشياء
.اريد ان اصرح باني لااستطيع ان احب
.. باني لا احمل قلب
..اعذرني يا من نسيت اسمك لانني بلهــــــــاء
عجنت مع الخبر ..احقادي
.. ومحوت اسمي في يوم ذكرى تاريخ ميلادي
.ماتت في داخلي الانثى
فلم اعد اطرب لكلمات العزل
ولااعد اهتم بمن اجمل
ماتت في داخلي الانثي .
.فلم اعد اكترث الي العناق
لم اعرف معاني الاشتياق
لم اعد احلم بتلك الملابس البيضاء
فانا غير كل النساء احببت لمرة واحدة ولن اكرر
..ماساتي فالحب عاصفه هوجــاء
وانا كسيرة المشاعرغارقه في الاحزان
.ابحث عن بعض الاسماء في دفاتر
قصائد الشعراء
.. ورغم ذلك مازلت لا استطيع ان احفظ الاسماء


منقول من خواطر صديقه

مشـــــــــاعر جبـــــــارة

صغيرتي

وزهرتي الجميلة

احمل لك بشارة

هيا البسي أجمل الألوان

..أريد أن أراك في قمة الإثارة

حبيبتي هيا أغمضي عيناك

ومدي لي أناملك

وانتظري الاشاره

لاعلن اليوم اننا لن نفترق

فأرجوك ان تقبليني كما انا

ادري باني سكبت حولك بدل اللؤلؤ حجارة

صغيرتي لا املك القصور

لكنني احمل لك

مشاعرُُُُ جبـــــــــارة

جنه أفكارى

كنت ذاهب للقاء صديقتى التى راحت تصر ….خاصه فى المرة السابقه التى التقيتها فيها بأنها ليست مجرد صديقه …. وأنما هى أكثر من ذلك … مع أنى كنت أقصد ذلك على وجه التحديد … وإن نطقت بغير ذلك ….لا أعلم أكان الخوف من المبادره والتسرع ؟…. فقد كنت أشعر بروحى تصادقها وتأوى إليها كما يأوى العاشق منكسر القلب لشاطىء البحر …. يصادقه ويحكى له همومه …. لم يكن مكان القاء بعيدا …. وجدتها هناك … فى انتظارى … فقد تعودت تأخرى … رفعت رأسها لتنظر إلى نظره خاطفه … ثم عادت وأخفضت رأسها من جديد ….ولكن هذه اللحظه كانت كافيه لأرى دفء عينيها …. الوحده والأستسلام ….. الآلام الخفيه بين رموش عينيها …أحس بما هو خلف عينيها …كالأغوار العميقه …أو بئر سحيق …. به أفكار لا تزال تسطع … وهى هناك …. تفكر


ربما أدرك الوقت يوما….ألمسه بأطراف أناملى …وأشعر بمروره أمامى …ربما أدرك ان أحلامى لا مكان لها فى هذا الوقت …ولا يمكن لهذه الاحلام ان تتخلل مسامه … لتصل الى عقله …أو قلبه …ربما أنسى ان لى حبيبا يعبر خلال هذا الوقت أمامى … ربما اتمكن من ايقاعه بشباكى وحرابى … وبسيوفى السحريه الساكنه داخل تعاويذ قلبى …. فأحمله على المهاد … وأزرعه داخل جسدى … داخل دقائق قلبى …. أنتظارا لحضوره … ربما لا يمكن ابدا أن أفعل ذلك … وأظل جالسه على اريكه قشيه … أراقب عينيه المعلقتين بغيرى …. عينيه اللتين تريقان ماءه فى جداول امرأه أخرى … وإن كانت كبيرة السن … ولكن لا يهم ….إن كانت شابه أو امرأه فى سن امه …أو اسمع صوته مفعما بالرقه والحنان …."كيف حالك؟" وقد امتدت يده بالسلام وفى عينيه الكثير مما لايقوله


أريد ان أتخلل جسدك لأصل إلى روحك …. أريد أن احتفظ بها الى الابد ….أريد أن أستولى عليها …. خلف عينيها أحاسيس أعانيها … والآم أعيشها … وأدركها جيدا فى حديثها …. وكأنى أدخل بيتى وأتجول فى حجرتى … التى أعيش فيها وحيدا ….أشعر برغبه فى أفشاء مكنونى إليها … وفض أسرارى بين يديها


"قل لى أيها المنافق…. لماذا تنظر لهذه المرأه كبيره السن ؟ … ألا ترى انه من الافضل ان تترك الناس وشأنهم ؟"…….."انى أفكر فى حالها … بالرغم من أنى لا أعرفها … وقد تكون هذه المره الأولى التى أراها فيها … ولكن … لماذا تجلس وحيده هكذا … "….."لعلها تنتظر أحدا"….. "لا أظن ذلك …فأنا جالسه ها هنا منذ وقت طويل … ولم يحضر أحدا لمصاحبتها او الجلوس معها ….وهى على حالها هذه ولم تفكر حتى فى النظر الى ساعتها او معرفه الوقت "….".لعلها غير متزوجه "…" فى مثل هذا السن وغير متزوجه "….من الممكن ان تكون من النساء اللواتى يقلن انهن لم يجدن الرجل المناسب … قد تكون على حق … ولكنها من المؤكد انتظرته طويلا ... ولم يحن الوقت الذى تلاقيه فيه..... لماذا انت صامت هكذا؟... هيا تحدث ...فى أى شىء أتحدث ؟... وانتى تتكلمين هكذا ...هل أسكت لكى تستريح؟....الاتعلمين ان مصدر راحتى هو الاستماع لصوتك العذب .... لا أريد ان أفقد لذه الاستمتاع به لحظه واحده ....أحسست بالخجل أثر كلماته ..... فلديه قدره مدهشه لأثاره المشاعر .... لماذا أجدك زائغ العينين هكذا ؟..... لا أعلم .... أخاف ان يطعن بى العمر .... وأجد نفسى هكذا ....وحيدا ....أجلس وأنتظر من يؤنس وحدتى .... كان الحزن قد تملك قلبه ... وإن لم يكن قادرا على الأفصاح أو التعبير عنه .... خشيه ان ينفضح امره .... لماذا أرى الحزن ملىء عينيك؟..... لماذا أراك دوما وحيدا .... قل لى وحدثنى عن مكنون نفسك .... أتخيل فى بعض الاوقات ان كلماتها تصدر عنى ..... وكأنه لا يوجد حاجز بيننا ...فقد سقط هذا الحاجز وتداعى ..... لماذا تحبين الحياه؟ ... لأنك فيها .... هل تخافين الموت إن متنا معا ؟...... لماذا تتكلم هذا .... لماذا تخاف الوحده .... او الموت بعد حياه طويله بدون انيس .....أخشى ان تنسينى ..... لن يحدث ذلك حتى لو توقفت نبضات قلبى .... وأظلمت الدنيا امام عينى



انها كالواحه .... التى استسقى منها الحنين .... أنها كالنهر .... نهر من الحنين دائم الجريان ..... لماذا هذا الاحساس بالحيره



أعلم انى لا اعى تفاصيلك الآن ..... ولكنى قد اعيها عندما اهوى إلى عالمك.....عالمى !.....ليس بعيدا عن متناول التفكير.... فأنا لا أعيش على المريخ .... انا كأى فتاه ..... كثير من الشقاء .... كثير من العطاء..... القليل من العائد والاحترام.....كلما عرفت عن الحياه شيئا ...... عرفت انى لا أعرف اى شىء ..... لا أعلم ما مصدر اليأس فى كلامك ؟...... وانت تعلم انه لا يأس مع الحياه .... ومادمت حيا ...وفيك قلب ينطق بالحياه ....فلا تيأس وأعلم ان الله دوما بصفك ..... مادمت انت بصفه .....ولا تنظر لهذه المرأه التى تجلب لك المزيد من التعب النفسى ..... أنها تملؤك حزنا



فى يوم من الأيام قال لى صديق ان لكل فتاه عالم خاص هى ملكه هذا العالم ....وشبهنى بالجنه


التى لها سور ...بل أسوار عاليه .... ومن يراها من الخارج يقسم بأنه لم يرى مثل هذا النعيم...ولا الجمال.... أشجار قلبى المعلقه بك .... وأزهار عقلى التى تتفتح كل صباح من أجلك.... حتى طقوسى فى الحياه افعلها لأكون لك ..... وجنتى هى صحرائى .... ومحيطى هى عالمك ....جنتى الورديه لها باب .... ولم أجد أحد يملك مفتاح هذا الباب.... هذا المفتاح قد أجده انا وأنتى لا تعلمين.... لا تتعب نفسك فقد حاول قبلك الكثيرون...ولم يستطع أحد ان يجد مفتاح قلبى ...او مفتاح جنتى .... لكى يفوز بما داخل الجنه


وكلهم أكتفوا بالمشاهده من الخارج ..... وبعدها تحولت جنتى لصحراء جرداء... لا ماء..... ولا حياه

إلى ان وجدتك.... انت فقط من حول صحرائى إلى جنه من جديد

وكنت انتِ جنه أفكارى

أتعلمين ما أنا عليه حقا ؟..... قل لى انت ؟..... أنا كالجنى المحبوس ألف عام داخل زجاجه ....وينتظر من يخرجه منها ...... ولا يزال ينتظر حتى يأتى يوم القيامه ..... وتضيع فرصته فى الخروج من الزجاجه ...... أو تحقيق الأمانى الثلاثه لمن ساعده .....أنى ابحث دائما عن الذات .... ولأن ذاتى ضائعه ...... أحس دائما ً أنى أقف فى الظلام .... بلا عيون ...وبلا أحساس.....وأبحث عن الشىء الذى اعلم انى لن اجده .....وأظل ابحث للأبد ....ولا أجده ..... أتتكلم عن الحب ؟


الحب .... الراحه .....التخلص من الآلام والشقاء وراحه الضمير ..... لراحه ضميرك ... يجب انا تعترف بأخطائك ولنفسك أولا ً..... بعيدا ً عن الجميع انزوى ..... وأظل أفكر بك ِ ....ولأنى أريد أن أعيش حياتك معك..... وأن أعرف ما فاتنى من عمرك ..وأكون ضمن زكرياتك...... وأتسائل دوما ً هل سوف تحبينى غدا ً وأن تظلى معى اليوم .... وأن تتذكرى ما كان بالأمس .... وأنى كنت توأم روحك.... الذى يضن الزمن بأمثالى


وانت كذلك بالنسبه إلى .... يقال اننا متشابهان ..... لدينا نفس العقائد والافكار.... النظره للحياه والوجود .... الصداقه والاصدقاء ... حتى الضحك والحزن ..... وكأن ابتسامتك من شفتى ....ودموعى صادره من عينيك ..... ربما يجب ان نندمج ونظل معاً للأبد ....ولكنكِ تعلمى ان الصداقه تدوم عن الحب ...فالحبيبان سجينان ....سجينا العاطفه .... عاطفه لا تستطيع الخروج إلى النور .....عاطفه تلوذ بالظلام .... عاطفه تعاقبنا على السعاده التى نسرقها بالحب فى الخفاء وفى فزع


أهى التى قالت لن أنساك حتى لو توقفت نبضات قلبى وأظلمت الدنيا أمام عينى....وتعود لتقول أن الصداقه تدوم وأن الحبيبان سجينان .... وهى التى أصرت بأنها ليست مجرد صديقه .... أنما هى أكثر من ذلك ....لعلى بنيت حكمى على التسرع والظن ....لعلها لا تحبنى كما أحبها ....وانى أخطئت عندما حدثتها عن مكنون صدرى وما يُعتمل فى نفسى ....والافكار التى تتصارع فى عقلى وأيضا ً المشاعر الملتهبه فى قلبى .... وهى بالنسبه لى المفاجأه الاخيرة ....فلم يعد لى سواك ...فأمنحينى الهويه.... فكل الصعاب تهون أمامى ....فليس لى زمان ولا مكان.... وحيث تكونين ....قلبى يكون.....أتعلمين أنه لا شىء عندى لكى تأخذيه .... وما أنا بشىء .... ولا قلب عندى لكى تعشقيه ....فقد تندمين وتمضين .... وفى قلبى سر لا تعرفيه



أنها أول مرة أرى كل هذا اليأس فى عينيه ...وقد تحول من بأس إلى أحباط....ومن الجهاد إلى التحامل والامبالاه ....أعلم أنه بقلب خاشع ....يكاد ينفجر من الأحاسيس الرقيقه التى يمتلىء به....ويكاد خوفه يقضى عليه ...وبحثه الدائم عن ذاته وراحته ...كل ذلك أكبر من قصه حب.... قصه حب لم يعهدها من قبل ..... لعل صلابته لن تلين أبداً وعناده شوف ينمو ويكبر ... وكرامته تضن ولا يحدثنى ابدا ً بحبه ... وإن لم يحدث ذلك اليوم .... فسوف أضيع منه للأبد ....بالرغم من بحثه عمن يؤنس وحدته إلا انه يريد راحه الضمير وعدم التمسك بالمسؤليه .....وتحقيق الذات بعيدا ً عنى .... ربما يفكر الآن وهو ينظر إلى هذه المرأه بأنى أخاف ان أصل الى هذه السن دون زواج ....وأنى أرمى بشباكى حوله لأفوز بقلبه وحبه .... وتكون أقصر طريق للزواج .... لعل هذا مايفكر فيه ....يفكر فى الخلاص والذهاب بعيداً ..........



نعم ..... أخاف ان يصل بى العمر وأكون مثلها .... الوحده القاتله .... دون ونيس ولا صديق .... حتى صديقتى.... أو بالاحرى حبيبتى .... قد رفضت حبى بدبلوماسيه أحسدها عليها .... فسوف يتأخر قطار العمر كثيرا ً .... وقد أتأخر أنا الاخر عن عملى ...."يجب أن أذهب "


لقد صدق تفكيرى ....ويريد أن يذهب وألا يعود مرة أخرى .... فسوف يختلق أى عذر لكى يذهب هكذا بدون وعد بلقاء أخرلقد تأخرت عن عملى ....فكرى جيدا ً فى كلامى "....... " أى كلام تقصد ؟.... حسنا ً سوف أفكر جيدا ً ..... " سلاما ً ..... عليك يامن أحببت صدقا ً
.... ولا أستطيع البوح بحبه .... سلاما ً .... عليك يامن عشقتها صدقا ً .... ولا أستطيع البوح بعشقها ....


أيها الزمن ..... ربما أدركت الوقت وأحس الجراح التى تركت أثارا ً داميه على نفسى .... فأظل أراقب قطرات دمائى على الأرض تاركه أثر عبورى هذه الدقائق أمام طاولتها .... وأحس بشاعه اللون الأحمر القانى فألمس لزوجته وأستشعر سخونته ..... وأبكى .... ولا أزال أبكى ..... فتختلط دموعى مع دمائى ....... لكنها لن تبقى طازجه للأبد ..... فشمس اليوم الحارقه ستجفف كل شىء .... حتى تصبح دمائى قشورا ً .... لتطيرها رياح الوقت بلا رحمه


ربما أيها الزمن ..... ربما ادركت الوقت وأصبح كالمرأه كبيرة السن .... ربما أدركك ايها الوقت وينتهى وقتى .... فأتجاهل المرآه وتلك العطور والمساحيق .... والملابس المبهرة ....التى أسكن داخلها عندما أتهىء لرؤيه حبيبى ... وأتذكر تلك الخيبات العظيمه التى تلاحقنى كلما تذكرته ولقائاته معى .... وربما أذهب إليه مرة اخرى لأضيف هزيمه جديده لذاتى .... ربما أدرك مع الوقت أننى لا أحبه ..... وأنه لن يكون حبيبا ً لى أبدا ً .... فأكف عن الأرتعاش فى حضوره .... وأتوقف عن الأبتسام فى بلاهه ....وأدمع لمجرد رؤيته .... او عدم رؤيه .... ربما أحبنى .... او لم يحبنى ..... ولذلك يجب أن انتقم منه وأدير له ظهرى .... ربما يدركنى الوقت .... وأصبح كالمرأه كبيرة السن .... فتزداد كثافه جلدى .... ولا أعبأ بنتوءات وجهى .... او أرق جسدى .... اوتصلب أنفاسى ...... فلا أسمع لها حسيسا ً ....عندما تنطق شفتاى بأسم حبيبى .... ويصبح هينا ً ألقاءه او رميه ..... جانبا ً ... او فى أقرب صندوق للقمامه يصادفنى ......



فى ذلك الميدان الكبير .... يختلط الحابل بالنابل .... والقادم بالمغادر.... ويتقابل من جاء من هنا بمن جاء من هناك ..... الوجوة كلها غريبه ....تتداخل ملامحها ....
وقد أصطحبتها ....هى خطيبتى ..... لشراء مصاغها ....وقد قابلتها .... هى حبيبتى ....مع أخر .... لا أعلم من هو؟ .... ولكنى أعلم معنى هذه النظرة فى عينيها ....بأنها تحبنى .... هل حقاً تحبنى ؟ ......وأنها تشتاق إلىّ .... بجانب دمعه فرت من عينيها .... لأنها مضت ... وفى قلبى .... سر لا تعرفه .......